ﺃصدر المجلس الطبي البريطاني قرارا ﺃمس بوقف طبيبة سعودية عن العمل، بعد اتهامها بالإهمال الذي ﺃدى إلى وفاة طفل بريطاني عمره 17 شهرا. وجاء في القرار ﺃن الإيقاف عن ممارسة مهنة الطﺐ سيستمر إلى حين الانتهاء من التحقيقات. وكانت الطبيبة صباح الزيات التي تعمل في مستشفى (إس تي إنس) بلندن قد ﺃخطأت بعدم التنبه لكسور داخلية خطيرة في الظهر وﺃضلع الصدر لدى الطفل. و ﺃ علن ا لمسؤ و لو ن في ا لمجلس الطبي ﺃنهم سيناقشون الطبيبة بشكل علني، من خلال جلسات الاستماع التي ستُعقد في وقت قريﺐ لم يحدد بعد، حول "إهمالها وعدم ممارسة مهنتها بالشكل الصحيح". وكانت الطبيبة صباح، وعمرها 51 عاما، قد كشفت على الطفل (بيبي بي) بعد تعرضه للعنف الأسري من قِبل والدته وزوجها لعدة ﺃشهر، إلا ﺃنها لم تقم بالفحص الشامل على الطفل بحجة ﺃنه "سيئ الطباع ولا يسمح لها بالكشف عليه "؛ ما جعلها تعجل في خروجه من المستشفى، حيث توفي بعد ذلك بيومين في هارينجي شمال لندن، كما ﺃكد تقرير الطبيﺐ الشرعي الذي حمّل الطبيبة المعالجة المسؤولية لعدم اكتشافها الكسور الخطرة التي كان يعانيها الطفل، والتي تسببت في وفاته. ويحقق في القضية عدد من المسؤولين من المجلس العام للرعاية الاجتماعية ومن حماية الطفل، إضافة إ لى محققين من ا لمجلس ا لطبي البريطاني. ويُنتظر ﺃن يتم إعلان نتائج التحقيقات الأولية مع الطبيبة بعد غد. ويتوقع في حال اتهام الزيات في ا لقضية ر سميا ﺃ ن تتم محا كمتها و شطﺐ ا سمها من قا ئمة ا لأ طبا ء المسجلين في بريطانيا، ومنعها من ممارسة المهنة نهائيا هناك، كما ينتظر ﺃن يصدر حكم 15 ديسمبر المقبل في ذات الشأن ضد الأم وزوجها بتهمة تعذيﺐ الطفل.