انتشرت في الآونة الأخيرة بالسعودية ظاهرة تعذيﺐ بعض الأسر لأطفالهم، وطفت على السطح بشكل مباشر، حيث شهد ا لعا م ا لجا ر ي وفاة (غصون) طفلة السنوات التسع؛ من جراء التعذيﺐ الجسدي الذي تعرضت له من والدها وزوجته بعد ضربهما لها بأدوات حادة، وﺃصدر الشرع قرارا بقتلهما تعزيرا. كما شهد العام ذاته تعر ض طفلة تد عى ﺃ ر يج للقتل بعد تلقي جسد ها ا لنحيل مسلسل عنف وتعذيﺐ من والدها وزوجته ا لثا نية؛ ليحكم ا لقا ضي في المحكمة العامة في جدة بقتل والد ﺃريج تعزيرا وسجن زوجته خمس سنوات وﺃلف جلدة، وذلك بعد ثبوت مسا عد تها له في جر يمة القتل. و لم تقتصر ا لجر ا ئم الأسرية ضد الأطفال عند هذا الحد، بل انتقلت إلى عرعر، حيث لا تزال الطفلة بلقيس ذات السنوات السبع في حالة غيبوبة تامة، من جراء تعرضها لضرب مبرح بواسطة آلة خشبية من زوجة والدها، ليصدر القاضي حكمه، الذي نص على سجن معذبة الطفلة بلقيس 13 عاما وجلدها 900 جلدة متفرقة، وسجن والد الطفلة سنة وثمانية ﺃ شهر بتهمة إ هما ل ابنته، وكان النطق في ا لقضية تأ جل عاما بناءً على التقارير الطبية التي رﺃت ضرورة الانتظار لمعرفة الحالة، خاصة في ظل ورود ﺃ نبا ء سا بقة تؤ كد استقرار حال الطفلة وتحسنها.
