اطلعت على الكثير من الأخبار التي نشرتها صحيفتكم، الغراء والخاصة بقيام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن ا لمنكر با لقبض على بعض الشباب وكذلك بعض الوافدين الذين يحاولون مضايقة وابتزاز ا لفتيا ت بتهد يد هن بنشر ما لديهن من صور ﺃو مقاطع صوتية في جوالاتهم عبر البلوتوث ﺃو الإنترنت. وكم سرني تنامي الوعي لدى الفتيات المهددات ومبادرتهن با لا تصا ل با لهيئة ا لتي يقو م المسؤولون عنها وﺃفرادها بتخليص الفتاة من ه ذا الذئﺐ، البشري وذلك بعمل كمين للرجل المؤذي واستدراجه، بالحيلة فيتم القبض عليه وتخليص، الفتاة بل وربما غيرها من الفتيات من تهديده وما كان يخطط للحصول عليه سواء من مال ﺃو ﺃن تمكنه من، نفسها حمانا اﷲ وإياكم وفتيات المسلمين من هؤلاء الأشرار. وﺃنا ﺃستغرب وﺃتساءل: متعجبا هل يرضي هؤلاء ﺃن يقوم ﺃحد بتهديد ومضايقة نسائهم؟ ﺃجزم بأن الإجابة ستكون () لا.، إذن لماذا يُقلق بنات الآخرين ويهددهن ويحاول النيل منهن؟ ثم إني ﺃجد ﺃنه لزاما علي وعبر هذه الصفحة من صحيفتنا الغراء ﺃن ﺃوجه الشكر والتقدير والعرفان بالجميل لرجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن، المنكر رجال ، الحسبة صمام الأم ن لهذا البلد الكريم على ما يبذلونه من جهود ملحوظة وﺃعمال، جليلة فلا ينكر ﺃعمالهم إلا، جاحد ولا ينتقص من جهدهم إلا من في قلبه، نفاق فكم ﺃنقذوا من، فتيات وستروا، ضائعات وقبضوا على مروجي مخدرات وسحرة . ومجرمين. ومن ﺃراد التأكد من ذلك فما عليه إلا زيارة ﺃحد فروع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن، المنكر وسيلمس بنفسه وعلى ﺃرض الواقع هذا العطاء الكبير والمنقطع النظير لهؤلاء الرجال المخلصين الذين يسعون لحماية المجتمع من كل مجرم، ومتربص وكل مَن تسوّل له نفسه المساس بأعراض المسلمين. طالعتنا صحيفتكم ال غ راء با لتحقيق المتميز الذي نشر في العدد 996 الصادر السبت الموافق 5 شوال، الجاري وهو التحقيق الذي تطرق إلى ضحايا الباحثات عن الجمال الضائع وما يتعرضن له من خسائر فادحة مادية واجتماعية، ونفسية وﺃتمنى ﺃن تنشر صحيفتكم الغراء هذا التعليق الموجه للفتيات، والنساء فأنا فتاة على قدر لا بأس به من، الجمال ومقتنعة بما وهبه اﷲ، لي وهذا لا يعني ﺃنني ضد من يسعين لتحسين جمالهن؛ فأنا ﺃؤويد الفتاة التي خلقت بأنف معقوف ﺃو عين، حولاء وباختصار من ولدت ولديها تشوهات خلقية في هذا المكان ﺃو ذاك خاصة إذا كان في الوجه؛ فهو مركز الجمال والشاب ﺃول ما ينظر لشريكة حياته ينظر إلى وجهها؛ بمعنى ﺃن إجراء العملية لمثل هؤلاء النساء والشابات ﺃمر، مطلوب ولا بد للزوج ﺃو الأب ﺃن يعين زوجته ﺃو ابنته على، ذلك وينبغي ﺃلا تتحرج، منه ﺃما ﺃولئك اللاتي يدفعن كل غال ورخيص من ﺃجل لفت الأنظار وإبهار الآخرين بالجمال، الفائق رغم ﺃن ﺃزواجهن مقتنعون، بجمالهن فإنه ﺃمر، مؤسف وﺃعتقد ﺃن المرﺃة التي تتمتع بقدر لا بأس به من الجمال ثم تضحي بكل شيء من ﺃجل ﺃن تصير مثل الفنانة فلانة ﺃو علانة فإنها حمقاء وفارغة العقل.