بينما كان () يوسف يجادل باقي الأصدقاء في اختيار صنف العشاء والمطعم الذي يذهبون إليه في تلك، الليلة كان (ﺃح م) د منهمكا في وص ف مشاعر خالاته وهن يشاهدن مشهدا محزنا من مسلسل خليجي يجسد دور ﺃم تهرع إل ى المستشفى لتطمئن على ا بنها ا لذ ي فجعت بوفاته عند وصولها إلى المستشفى إثر حادث سير، ﺃليم وبينما كانت الأم (ممثلة ال) دور غارقة في نحيبها كانت خ الات ﺃحمد على الطرف الآخر من الشاشة يشاركن الأم الثكلى حزنها على ا بنها، حيث ا نهمر ت ﺃمطار من الدموع على ضفتي الشاشة من الداخل () الممثلة، ومن الخارج (خالات) ﺃحمد، ولم يتوقف ﺃحمد عن وصف مشهد خ الات ه المؤثر إلا عندما دخل مع باقي الشباب إلى المطعم وبدﺃت ﺃصناف الطعام المتعددة تجذبه. على الجهة الأخرى كانت () حصة منفعلة بشكل لافت. تبين ذلك من خلال ردة فعلها على مشاهدة مسلسل خليجي دارت ﺃحداثه حول اضطهاد بطلة المسلسل لأم زوجها وسعيها إلى تغيير شعور زوجها تجاه ﺃم ه؛ للتخلص منها لتكون النهاية بإصابة زوجة الابن بمرض مميت في ختام، المسلسل حيث شدت ﺃحداث المسلسل خالة حصة منذ البداية عندما لاحظت ﺃن ﺃحداث المسلسل تدور حول عداء يزداد بين الأم الطيبة وزوجة ابنها، المتسلطة ثم الصراع ال ذي يتلوه. كانت خالة حصة تشتاط غضبا على زوجة الابن المتسلطة التي لم تهدﺃ حتى تخلصت من ﺃم، زوجها لكن إصابة زوجة الابن الشريرة بعد ذلك بمرض لم يمهلها، طويلا ورج وع الأم إلى بيتها معززة، مكرمة كان شافيا لنفس حصة، وخالتها بينما ﺃمطرت (ج دة) حصة جميع المسلسلات الخليجية بأ حجا ر ا لنقد، و ا تهمتها بأنها سبﺐ معظم الممارسات الخاطئة والعادات المستحدثة (غير المقبولة في) نظرها بين بنات، اليوم والتي لم تكن موجودة ﺃيام بنات جيلها. حضرت في موقع تصوير ﺃحد المسلسلات، المحلية