أن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام أبد الدهر, وتلك الشمعة قد أضيئت لنا في دياجير التخبط الشرفي ولعبة هوى الأحزاب, وتغليب الخاص على العام, واحدة منها، قد شعرت الأفئدة بحرارة ضوئها واستمتعت الأعين بما تكشف لها من خلالها, من ألفة وود ومظاهر بشاشة وفرح, وتجالس مجانبة بين المتخاصمين علنا, ومتراشقي الألفاظ مسبقا على الرؤى والأفكار, وقرارات تصب في الروض الأصفر من تحجيم للغة الأنا؛ حيث الوصاية الفكرية أو الاسمية نظير التمديد في المدة الزمنية والعمل على أولئك الذين كان لهم بصمة وأياد بيضاء مع النادي بالبحث عنهم والعمل على تذليل الموانع وبلسمة كل الأجواء وتعطير اللغة الشرفية بتقديم الكيان؛ ما يجعل الأمر موضع استحسان مبكر، فحسن الإقدام سيجد بإذن المولى حسن الختام بعودة تلك اللحمة الشرفية المبتعدة. شكرا، مددا غير محصية العدد, تحملها الأكف, فوق غمامة خاصة من التبختر والخيلاء تفوح أنفاسها عبق الرياض الندية وتتلون بياض الثلج كأفئدتنا نحن العشاق تجاه اجتماعكم نعبر بها عرفانا وثناء على الجميع دون استثناء. لا يمنع من البوح بشيء من المنطق محسوس! بل من الطبيعي أن يكون في أرصدتكم كأعضاء شرف نصراويين شيء منه! خصوصا أن الأمر يتجاوز خصوصية الوضع إلى عموميته لأن الرابط.. نصر! بغض النظر عن مكانتكم الاجتماعية من أمراء أو رجال أعمال أو وجهاء بلد كل ذلك لا اختلاف عليه من التوقير والتقدير لقيمكم الاعتبارية, ولكن رصيد الأفئدة من محبتكم وكراهيتكم وخالقي وخالقكم الترمومتر لها.. نصر! لا نحملكم فوق طاقتكم, ولا نريد إحراجكم أو إحراقكم تحت الضوء! إن لم تستطيعوا دفع العجلة فلا يضير الصمت مع الكلمة الطيبة والدعوة الحسنة لنصركم! يصدق على السابق حقيقة خاص المشاعر! وصل بي الأمر من طحن فات ومات بإذن المولى إلى أني لم أعد أرى ما يغري في الوجوه الصفراء! ولكن وأنا أتأمل رصد الاجتماع ومخرجاته كبنود قرار, أو لقاءات, أو صور, أشعر بتدفق شعوري عظيم, بل أتأمل الوجوه وأتفحصها كأني ألحظها للمرة الأولى! نحن عشاق والعاشق مرهف قلب! تستطيعون امتلاك الأفئدة جميعكم بمغازلتكم لها.. بنصرها، ثقوا بأن الأفئدة تتسع لكم جميعا, فكونوا لها جميعا عسى التوفيق حليف الجميع ونصر الجميع دوما بإذن الله. كثير من الخطوات الميدانية للأصفر البراق تحمل طياتها مقاربة ومباعدة، نستطيع من حيث الغلو بأحدها, الإبحار بك أيها الأكحل، بعيدا في قواميس الإيجاب أو السلب، إن لم تكن منطقية رأي عام فاعتبرها حقيقة مشاعر كاتبها، كل هذا تستطيع الفصل به وله من حيث الرجحان بخطوات مبدئية على الجانب النفسي والمعنوي للاعب، متى ما استشعر اللاعب ثقته بنفسه وعمت روح الجماعة، ستتغلغل وتنتقل مباشرة إلى عموم المدرج، ولا سيما الوجهة واحدة وهي استشراق الأفق وفرح أصفر بإذن الله لا يضيرها لو حصل شيء من تفاوت وتباعد بعض الخطى للأمة الصفراء، لا يمنع من المباركة لك على تحقيق منجز أرى لك به شرف الاستحقاق نظير تمخض هيئته وجدولته ومستضاء صورته, بفترتك الرئاسية التي بإذن الله تصبح لغة وواقع «رجل الشرف النصراوي».