يسعى فريق الشباب الأول لكرة القدم إلى مواصلة انطلاقته المميزة في دوري زين بعد حصده النقاط الستة كاملة من مباراتيه أمام الفيصلي والهلال وذلك عند لقائه اليوم أمام القادسية في الرياض لحساب الجولة الثالثة من المنافسات، وفي مواجهة أخرى يضع النصر نصب عينيه تدارك الخسارة الأخيرة من الأهلي بهدفين نظيفين، عندما يحط رحاله إلى المجمعة لمواجهة مستضيفه الفيصلي في مباراة صعبة على الطرفين، في حين يبحث الرائد عن انتصاره الأول حين يلعب أمام الفتح بأرض الأخير. الشباب × القادسية يحل القادسية ضيفا على الشباب في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، وتميل كفته لأصحاب الأرض الذين حققوا نقاط الجولتين السابقتين كاملة أمام فريقي الفيصلي والهلال، ما يعني البداية القوية للشباب بعكس المواسم السابقة. ويسعى المدرب الشبابي ميشيل برودوم إلى مواصلة الانتصارات والإطاحة بضيفه؛ لتأكيد المستويات المميزة التي يقدمها، والتمسك بالصدارة مستثمرا إقامة المنازلة على أرضه وبين جماهيره وتواجد كوكبة من النجوم القادرة على تنفيذ مخططاته مركزا في السيطرة على منطقة المناورة واعتماد الأطراف لتنفيذ غاراته الهجومية عن طريق ياتارا وجيباروف بمساهمة فاعلة من ظهيري الجنب الشبابي، ثم تحويل الكرات العرضية أمام مرمى المنافسين والتي جلبت للشبابيين أهم نقطتين في الجولتين السابقتين أمام الهلال. ومن المتوقع أن يعتمد برودوم على طريقة 4/2/1/2/1 بحضور وليد عبدالله في الحراسة وأمامه حسن معاذ في حال جاهزيته أو صالح القميزي ووليد عبد ربه وتفاريس وعبدالله الأسطا وأمامهم عمر الغامدي وفرناندو كمحاور دفاعية وأمامهما أحمد عطيف، وعلى الأطراف ياتارا وجيباروف وفي المقدمة ناصر الشمراني. وسيطالب جيباروف لاعبيه بمحاصرة القادسية داخل قواعده والحذر من الهجمات المرتدة التي قد تكلف الشبابيين الكثير والاعتماد على التسديدات بعيدة المدى. بينما يهم أبناء القادسية الخروج بنتيجة إيجابية أمام مستضيفهم الشباب وتؤكد إصرارهم على البداية القوية تكسبهم نقطة على الأقل تضاف لرصيدهم البالغ ثلاث نقاط كسبوها من أمام فريق الأنصار بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية بعد أن خسر من منافسه الاتفاق بهدف يوسف السالم الوحيد في الجولة الأولى. ولا يتوقع أن يجازف مدرب الفريق البرتغالي ماريانو باريتو بالهجوم وسيتبع طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي متمثلة 4/2/3/1 معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية وخاصة منطقة العمق وتكثيف منطقة الوسط لإحكام السيطرة على منطقة المناورة والاعتماد على الهجمات المرتدة، خاصة عن طريق الأطراف، ثم تحويل الكرات العرضية لداخل المنطقة مستثمرا إجادة مهاجمه الحاج بوقش التعامل معها، واضعا آماله بتواجد منصور النجعي في الحراسة وأمامه سليمان هزازي وزكريا الهداف وعبدالوهاب علي وعبدالكريم الخيبري، وفي المحاور الدفاعية سيتواجد على الشهري ومبارك الأسمري وأمامهما وليام تيرة وتشينا أوجيا وفهد السبيعي، وفي المقدمة وحيدا الحاج بوقش، يفتقد فريق القادسية لخدمات لاعبه ياسر الشهراني لانضمامه للمنتخب الأولمبي. الفيصلي × النصر يشد جريح الجولة الثانية فريق النصر الكروي الأول الرحال متجها إلى المجمعة لملاقاة مستضيفه فريق الفيصلي؛ وذلك على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في لقاء صعب على الطرفين. يدخل الفريق المستضيف الفيصلي المواجهة وفي جعبته ثلاث نقاط حققها أمام فريق الرائد برباعية وخسارة من الشباب، ويسعى مدرب الفريق الكرواتي زلاتكو داليش إلى نيل نقاط ضيفه النصر مستثمرا عاملي الأرض والجماهير وارتفاع الروح المعنوية للاعبيه، ولكنه يدرك في الوقت نفسه أنه يواجه فريقا جريحا خرج خاسرا في الجولة الماضية ما يعني أنه سيرمي بكامل أوراقه لتعويض خسارته ومصالحة جماهيره، فسيعتمد على إغلاق المناطق الخلفية وتضييق المساحات أمام لاعبي منافسه مع فرض رقابة لصيقة على مكامن الخطر فيه، ومحاولة استثمار حرص لاعبي النصر على الفوز بشن الغارات المرتدة السريعة لاستغلال الفراغات الخلفية معتمدا على سرعة خط وسطه في بناء الهجمات، وسيلجأ زلاتكو لطريقة 4/2/3/1 بتواجد تيسير النتيف في الحراسة وأمامه عبدالله دوش وعقيل الصحبي وأحمد البحري ووصل الذويبي، وفي المحاور الدفاعية عمر عبدالعزيز وباسل الفهد وأمامهما وائل عيان وبيروبتش وجيرتك، وفي المقدمة بدر الخراشي. بينما يخوض الفريق الضيف اللقاء بأمل تحقيق الفوز ولا غيره رغم بعده عن أرضه وجماهيره ولزيادة رصيده النقطي وتعويض خسارته أمام الأهلي وإضافة نقاطها الثلاثة لرصيده البالغ ثلاث نقاط التي كسبها من أمام الرائد بهدف خالد الزيلعي، ومد يد المصالحة لجماهيره بعد خروج لاعبيه بمستويات باهتة مخيبة للآمال حيرت جماهيره، وأدخلت الخوف على قلوبهم من وضع فريقها الذي ظهر مفكك الخطوط وبلا انسجام بين لاعبيه؛ فلذا يتوقع أن يخوض المدرب الأرجنتيني جوستافو كوستاس اللقاء بطريقة 4/2/2/2 بتواجد خالد راضي في الحراسة وأمامه خط دفاعي مكون من خالد الغامدي ومحمد عيد وعنتر يحيى وحسين عبدالغني، وفي المحاور الدفاعية العائد عبدالعزيز فلاتة ومارسير وأمامهما الزيلعي وبينو، وفي الهجوم سيتواجد الثنائي مالك معاذ وريان بلال، وسينتهج فريق النصر الهجوم الضاغط وتنويع الهجمات وخاصة عن طريق الأطراف، وسيحذر مدرب الفريق النصراوي لاعبيه من خطورة الهجمات المرتدة لفريق الفيصلي. الفتح × الرائد وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء يلاقي فريق الفتح الكروي الأول ضيفه الجريح فريق الرائد في لقاء هام ومتكافئ بين الطرفين. فصاحب الأرض والجماهير فريق الفتح يدخل اللقاء وفي جعبته نقطة وحيدة إثر تعادله مع فريق نجران في الجولة الأولى 2/2، وله لقاء مؤجل مع فريق الاتحاد من الجولة الثانية، ويأمل مدرب الفريق التونسي فتحي الجبالي في استثمار إقامة المقابلة على أرضه وبين جماهيره للإطاحة بضيفه وهو يدرك أهمية الفوز لفريقه للتقدم خطوة هامة للأمام وتعويض كبوة تعادل فريقه أمام نجران. ومن المتوقع أن يتبع طريقة 4/2/1/2/1 بتواجد محمد شريفي في الحراسة وأمامه حمدان الحمدان وكيمو سيسكو وجابر حقوي وبدر النخلي، وفي المحاور الدفاعية محمد الفهيد وشادي ابوهشهش وأمامهما حسين المقهوي وفي الوسط الهجومي سيتواجد ربيع السفياني وإلتون خوزيه، وسيقود خط الهجوم المشاغب سالومو، وسيعتمد الجبالي على إغلاق المناطق الخلفية لفريقه ومراقبة مفاتيح التفوق لفريق الرائد، وتضييق المساحات أمام لاعبيه؛ لتعطيل نواياهم الهجومية وسيعتمد على الهجمات المرتدة والغزو عن طريق الأطراف مطالبا خط وسطه بإكمال الهجمات واستغلال مشاغبة سالمو لمدافعي الرائد.. في المقابل سيسعى فريق الرائد لوضع حد لخسائره ومداواة جراحه على حساب مستضيفه فريق الفتح ومصلحة جماهيره رغم خوض اللقاء بعيدا عن قواعدهم وجماهيرهم التي تنتظر من لاعبي فريقهم إعلان العودة والحصول على ثلاث نقاط وإضافتها لسجله الخالي إثر خسارتين من النصر والفيصلي. ومن المرجح أن يتبع مدرب الفريق البرتغالي جوميز طريقة تضمن له الخروج بنتيجة ايجابية متمثلة في 4/2/2/2 بحضور أحمد الكسار في الحراسة وأمامه إبراهيم شراحيلي وسلمان الخالدي وحمد الصقور وماجد هزازي، وفي المحاور الدفاعية سيتواجد أحمد الخير وعصام الراقي وأمامهما علي عطيف وعبدالمجيد الرويلي، وفي المقدمة وليد الجيزاني وموسى الشمري، يتغيب عن فريق الرائد لاعبه عبده حكمي لإيقافه .
