كشفت ثلاث دراسات متخصصة أن حجم إنفاق المعتمرين، وطبقا لتوقعات وزارة الحج حال وصول العدد إلى 10 ملايين فرد في عام 1433ه أن يصل إلى 25 مليار ريال خلال 11 يوما في مكةالمكرمة لمختلف القطاعات. وأوضحت الدراسات أن صدور تنظيم العمرة والزيارة الجديد، أدى دورا رئيسا في زيادة حجم الاستثمار في قطاع العمرة بمقدار 8207 ملايين ريال، وكانت الدراسة الأولى في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بعنوان «آثار إنفاق المعتمر الخارجي على اقتصاديات مكةالمكرمة»، في حين ركزت الدراسة الثانية بأعمار والشرائح العمرية للمعتمرين خلال شهر رمضان، وأن متوسط أعمارهم من 41 سنة إلى 50 سنة وعدد الإناث 21 % بينما الذكور 79 % و88 % منهم متزوجون، أما الدراسة الثالثة فركزت على جودة الخدمات المقدمة للمعتمرين. وزاد الإقبال السياحي الديني على السعودية من قبل سكان دول الخليج والدول العربية الإسلامية الأمر الذي جعل أكثر من 9 ملايين زائر وسائح يزورون السعودية خلال شهر رمضان، وذلك ما أشعل المنافسة بين الشركات والفنادق العالمية على تعزيز التواجد أكثر في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، فأصبحت في مكة وحدها عشرات الفنادق ومئات الشقق المفروشة التي تشكل نسبة 35 % من حجم 1319 فندقا ووحدة سكنية في السعودية بإجمالي غرف يزيد على 77167 غرفة. ووصف عاملون في قطاع العمرة والسياحة الدينية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة أن الموسم هذه السنة بدأ قويا، مقارنة بالموسم الماضي؛ ما جعلهم يطالبون وزارة الحج بتدارك هذا الأمر، وأن يكون بداية موسم العمرة في أوائل شهر صفر من كل عام، وأرجعوا ذلك إلى تزامن موسم العمرة مع الإجازة السنوية، مؤكدين أن تشهد الحجوزات الفندقية إقبالا كبيرا، خاصة في بداية شهر شعبان حتى نهاية شهر رمضان، الذي يشهد مثل هذا الوقت ذروة موسم العمرة؛ للإقبال الكبير من قبل المواطنين، والزوار المعتمرين من الدول الإسلامية كافة. من جهة أخرى، أكد مروان محجوب، مدير أحد الفنادق، أن الحجوزات في معظم الفنادق الخمسة نجوم أقفلت وبنسبة 100 %، فيما يخص رمضان، متوقعا أن تكون الحجوزات في الفنادق، خصوصا المحيطة بالمسجد الحرام مقفلة منذ وقت مبكر، نظرا للإقبال الكبير من قبل المعتمرين والزوار من داخل السعودية، مشيرا إلى أن هذا العام سيكون مختلفا بسبب الظروف المحيطة في العالم العربي وتغير مسارات السياحة ودخول الإجازة الصيفية مع شهر رمضان جعلت الإقبال على السياحة الدينية يتضاعف بشكل كبير لافت. وكشفت ثلاث دراسات متخصصة أن حجم إنفاق المعتمرين، طبقا لتوقعات وزارة الحج حال وصول العدد إلى 10 ملايين فرد في عام 1433ه أن يصل إلى 25 مليار ريال خلال 11 يوما في مكةالمكرمة، وقالت الدراسات الثلاث: إن صدور تنظيم العمرة والزيارة الجديد، أدى دورا رئيسا في زيادة حجم الاستثمار في قطاع العمرة بمقدار 8207 ملايين ريال. ونقلت الدراسة الأولى التي في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بعنوان «آثار إنفاق المعتمر الخارجي على اقتصاديات مكةالمكرمة»، في حين ركزت الدراسة الثانية بأعمار والشرائح العمرية للمعتمرين خلال شهر رمضان، وأن متوسط أعمارهم من 41 سنة إلى 50 سنة وعدد الإناث 21 % بينما الذكور 79 % و88 % منهم متزوجون، أما الدراسة الثالثة فركزت على جودة الخدمات المقدمة للمعتمرين. وزاد حجم الاستثمار في قطاع العمرة بمقدار 8207 ملايين ريال وأدى القرار الجديد لزيادة عدد الوظائف في مؤسسات العمرة إلى 2080 موظفا سعوديا ما أدى إلى زيادة حركة التشغيل في داخل مكةالمكرمة وبالتالي زادت عدد المكاتب المؤجرة في مكة والمدينة بمقدار 650 مكتبا لاستيعاب مؤسسات العمرة الجديدة وحسب متوسط إنفاق المعتمر داخل مكةالمكرمة الواحد نحو 2767 ريالا خلال 11يوما، بينما الحد الأدنى ينفق 985 ريالا خلال نفس الفترة، وبحساب المتوسط نجده يصل إلى 1877 ريالا خلال نفس الفترة التي يقيم فيها المعتمر داخل المملكة بمكةالمكرمة. وأظهرت الدراسة متوسط الإنفاق اليومي للمعتمر على التغذية والمواصلات بسؤال المعتمر عن التغذية 39 ريالا والمواصلات 40 ريالا، والفترة التي سيبقى فيها بالمملكة، كما أظهرت الدراسة أن متوسط إجمالي إنفاق المعتمر للفرد الواحد داخل المملكة تدخل بها تكلفة شركة العمرة التي تقدر ب912ريالا إجمالي ما ينفقه داخل المملكة 1864ريالا والفرق بين الاثنين هو عبارة عما يدفع المعتمر لشركة العمرة. يذكر أن عدد المعتمرين القادمين إلى المملكة عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي منذ منتصف شهر ربيع الأول وحتى أمس 2.279.993 معتمرا على متن 13.829 رحلة جوية، فيما بلغ عدد المغادرين في نفس الفترة 2.126.637 معتمرا على متن 12.235 رحلة جوية، أما عدد المعتمرين القادمين خلال الستة أيام الماضية فقد بلغ 141.308 معتمرين قدموا على متن 860 رحلة وغادر خلال نفس الفترة 103.429 معتمرا على متن 638 رحلة جوية. وكان عام 1431ه قد شهد وصول نحو 1.443.658 ومغادرة 1.549.073 معتمرا خلال نفس الفترة من العام الجاري .