بكت الفنانة أسماء المنور عندما طلبت منها المذيعة جومانا بوعيد تقديم مقطع غنائي للفنانة ذكرى، ورفضت أسماء ذلك في حوارها عبر أثير إذاعة روتانا وتحديدا في برنامج «سهرة روتانا» ما دفع المذيعة للخروج في فاصل بأغنية «أقدم نفسي» من كلمات تركي عبدالرحمن وألحان طارق محمد، وأوضحت أن التشابه بينها وبين صوت الراحلة ذكرى كما يقال يزيدها فخرا باعتبار أن ذكرى كانت مدرسة فنية بذاتها ولن تتكرر، وخسرها الوسط الفني، وأنها تنتمي لهذه المدرسة في الأداء، والتشبيه بينهما يفرحها كثيرا، وذكرت أسماء أن الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم هو من قادها إلى الدخول إلى مصر. والفضل في حياتها الفنية يعود إلى أشخاص كثيرين منهم الفنان كاظم الساهر والملحن فايز السعيد، ويوسف المهنا والفنان راشد الماجد. وقالت إن أول ألبوم خليجي لها كان مع الشاعر الكويتي يوسف المهنا من خلال شركة الإنتاج التي ترتبط بها، كما أكدت اعتزازها بصداقتها بالفنان راشد الماجد. كما تحدثت عن علاقتها مع الفنان عبدالمجيد عبدالهه بوصفها له بالفنان الكبير: «عبدالمجيد له فضل كبير علي، لأنه تنازل عن بعض الأعمال الخاصة، وفتح الاستوديو الخاص به لتسجيل أعمالي، كما تعاونت معه في أعمال عديدة منها أغنية « ويل» و«كل ما لمحتك» وأغنية «تودعني» خطفتها منه». وعدت أسماء الفنانة نعيمة سميع فنانة المغرب الأولى وأن الجيل الذهبي يضم أسماء كثيرة بدءا من الفنان عبدالوهاب بالخياط والدوكالي ومن وصفتهم بالمجموعة الذهبية، وثمنت وقفات الفنان كاظم الساهر، وقالت إن لها تجربتين معه في أغنيتي «المحكمة» و«أشكو أياما» وهي من أكثر التجارب التي تعتز بها وتعدها بأنها كانت فرصة عظيمة بالنسبة إليها. وفي معرض إجابتها عن مداخلة الزميل حسن النجمي ذكرت الفنانة المغربية أن انتشار الفنان في السوق السعودية غير كافٍ بل المهم وجوده العربي: «مع تحفظي على كلمة «سوق» الجمهور السعودي محب للفن ويقدر الفن، وهذا شيء مغرٍ ومحفز لأي فنان ليجتهد ويرضي هذا الجمهور، لكن انتشار الفنان في السعودية ليس كافيا ولا يغني عن باقي الوطن العربي»، وعدت زواجها من الموزع الموسيقي عصام الشرايطي حبا وتقاربا روحيا وقناعة، وليس استثمارا صرفا، وأول لقاء تم بينهما عند الفنان صابر الرباعي.