شنت السلطات في هونج كونج، خلال الأيام الماضية حملة مكثفة لمحاصرة ظاهرة بيع السلع المقلدة، وذلك في سوق سياحية وصمتها وكالة تجارية أمريكية بأنها «سيئة السمعة». وتم إدراج سوق السيدات في مونجكوك ضمن 20 سوقا حول العالم بأنها نقطة ارتكاز للسلع المقلدة على قائمة الأسواق سيئة السمعة، وهي القائمة التي صدرت هذا الأسبوع من مكتب الممثل التجاري الأمريكي. لكن متحدثا باسم إدارة الجمارك في هونج كونج قال إن تنفيذ القانون بشكل صارم نتج منه تراجع حالات تجارة السلع المقلدة بنسبة 71 % من 593 حالة في عام 2009 إلى 174 حالة في عام 2010. وقال إن الإدارة دهمت الأكشاك التي تبيع السلع المقلدة بشكل أساسي للسياح. وقال إن أنشطة تجار السلع المقلدة الذين يعرضون مخزونا قليلا وصورا لسلع مقلدة ويوجهون الزبائن إلى غرف عرض سرية قريبة في مبان شعبية لإتمام عمليات البيع، قد تقلصت، وفقا للحملة الصارمة. وعلى موقعها الإلكتروني، وصفت وزارة السياحة في هونج كونج السوق بأنها وجهة يجب زيارتها للمولعين بالموضة ويرغبون في المساومة على السعر.