تنظم مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية بالتعاون مع الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل ملتقى مشروع معالجة الديون الشخصية خلال الفترة من 1 إلى 3 مارس 2011 بفندق العنود «نوفوتيل» في الرياض. ويتناول الملتقى أربعة محاور تشمل معرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بالديون، وأسباب الوقوع في الديون، وآليات معالجة المشاكل المترتبة على الديون، والضوابط الشرعية والنظامية للاقتراض. وتشتمل الفعاليات ندوة عن معالجة مشكلة الديون الشخصية في أول أيام الملتقى برعاية الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز يتحدث فيها مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وعضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع وعضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق وكبير الاقتصاديين بالمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية الدكتور سامي بن إبراهيم السويلم، والمدير العام ل «سمة» للمعلومات الائتمانية نبيل بن عبدالله المبارك والأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل ورئيس الهيئة الشرعية بمصرف الإنماء الشيخ الدكتور عبدالرحمن الأطرم. كما تعقد ورشتا عمل الأولى عن الرؤية الشرعية والضوابط النظامية للديون المعاصرة مساء الأربعاء الثاني من مارس والثانية عن أسباب الديون وآثارها ووسائل معالجتها صباح الخميس الثالث من مارس، فيما تعقد دورتان تدريبيتان الأولى للرجال بعنوان «كيف تسدد ديونك؟» وأخرى للنساء عن «ميزانية الأسرة». ويأتي انعقاد الندوة في وقت أشارت فيه إحصائيات صادرة عن «سمة» إلى أن قيمة المبالغ المتعثرة بلغت 2.4 مليار ريال، فيما يبلغ إجمالي الإقراض بالنسبة للقطاع المصرفي 202.8 مليار ريال.