- كان مصطفى الآغا مقدم برنامج صدى الملاعب على قناة الإم بي سي مستاءً لامتناع إدارة النصر ولاعبيه عن التصريح لمراسله ماجد التويجري بعد نهاية لقاء النصر والقادسية في كأس ولي العهد. - يبدو أن مصطفى منغمس تماما بإعداد صدى الملاعب وغائب عن (صدى البرامج) ولا يعلم ماذا فعل مراسله في برنامج (هنا آسيا)، عندما انبرى على النصر وجمهوره ولاعبيه وإعلامييه، متهما إياهم بسذاجة أنهم سبب نكسة المنتخب الآسيوية، وأنهم كانوا يتمنون خسارة المنتخب بسبب عدم ضمه لأي لاعب نصراوي، ووصل لإدارة النصر واتهمها بالتأثير على المنتخب عندما خرجت لتطالب بحقوق لاعبيها، حتى انتهى بالتهكم على فهد الهريفي؛ لأنه نصراوي وصاحب مواقف مع التويجري، منع على إثرها المراسل من دخول نادي النصر. - مشكلة التويجري أن مفهوم الصراحة لديه معدوم ويعمم على الجميع ، فلو أجمعت جماهير النصر في مختلف المواقع الإلكترونية على رغبتها في خروج المنتخب انتقاما لعدم وجود أي لاعب في المنتخب، فهذا ليس مقياسا تستند عليه؛ لتقول إن جماهير النصر قالت. - وعندما يتصل بك إعلامي نصراوي ويصرح لك بأنه يتمنى خسارة المنتخب فهو حالة شاذة، حتى لو فعل ذلك غيره، فلا يعمم بمثل هذه الأمثلة إلا ضعيف حجة، وفاقد للمصداقية، ويدافع عن صداقات مع لاعبي المنتخب؛ لأنه كان معهم وشاهدهم، وهم متأثرون، ولم يشاهد أكثر من خمسة ملايين مشجع حزين وغاضب. - فهد الهريفي عندما يخرج ويحلل فهو لاعب دولي سابق، ويتحدث بخبرته وليس بنصراويته، فهو لا يمثل إلا نفسه، ولكن كما ذكرت لخلاف احتل مساحة سوداوية في قلب التويجري، حشره مع زمرة النصراويين الكارهين للمنتخب كما يدعي. - مثلما غضب مصطفى من تجاهل النصراويين لمراسله، هم كذلك غضبوا من استفزازاته، فهل علم الآغا الآن لماذا تجاهل النصراويون برنامجه، وبعدما علم هل يقدم لهم اعتذاره عن اتهامات مراسله ويعلمه الفرق بين التعميم والتخصيص، وأن واحدا باليد لا يساوي دائما عشرة فوق الشجرة؟