طالب وزير العمل المهندس عادل فقيه، وزارة الخدمة المدنية بتبني مبادرة فرعية تهدف إلى ضرورة ربط الترقيات بحد أدنى من إتقان وفهم مفردات التقنيات الحديثة. وأكد في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية الحكومية، أمس، أن ما شاهده في برنامج «يسر» يعد أمرا مختلفا عن كثير من التجارب والمبادرات الحكومية والخاصة الأخرى. وأشاد فقيه بدعم وزارة المالية للبرنامج، الذي يخدم الوطن والمواطن على السواء، مؤكدا ضرورة وجود اتفاقيات تعاونية بين عدد من الوزارات لمجابهة التحديات التي تتمثل في البنى التحتية للشبكات الإلكترونية. وأشار إلى أن المؤتمر قدم نموذجا للمشاركة الحقيقية في إثراء الطلبات والمؤازرة والمساندة. وشدد فقيه على ضرورة وجود إنشاء منتديات معرفية، وأن يكون هناك تواصل بين الجهات المختلفة في تبادل المعلومات على الإنترنت، وتبادل الخبرات المكتسبة من خلال التجارب التراكمية في العمل الإلكتروني. إلى ذلك، زار المهندس عادل فقيه، أمس، صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، اطلع خلالها على مرافق الصندوق، واستمع إلى شرح عن الخدمات والبرامج التي يقدمها. وحث فقيه مسؤولي الصندوق على بذل المزيد من الجهود لخدمة طالبي العمل وإيجاد وظائف لهم في منشآت القطاع الخاص تتوافق مع مؤهلاتهم، مشيدا بالبرامج التدريبية والتأهيلية التي يقدمها الصندوق. كما اطلع على عرض عن الصندوق، إضافة إلى شرح عن استراتيجيته، واستراتيجية تطوير تقنية المعلومات. وتفقد فقيه مركز تقنية المعلومات، ومركز الأمير نايف للمؤتمرات، ومركز الملك فهد الوطني للتوظيف وفرع «هدف» في منطقة الرياض، حيث استمع إلى شرح مفصل عن برامج التدريب والتوظيف المقدمة لطالبي العمل ومنها التوظيف المباشر، وبرنامج « ماهر 12/12» وبرنامج التدريب على رأس العمل، إضافة إلى برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف وغيرها من البرامج التي استفاد منها طالبو العمل في المملكة. من جهة أخرى، اجتمع وزير العمل المهندس عادل فقيه في مكتبه، أمس، مع المدير السابق لمنظمة الهجرة الدولية ورئيس جمعية التحركات العمالية برونسن ماكينلي والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء استعراض تصورات الجمعية للتعاون بين الدول المصدرة للعمالة والدول المستقدمة لها، وما يقدم من تسهيلات لخدمة العمالة سواء في تحركاتها أو تحويلاتها المالية. وأثنى ماكينلي على الأنظمة المعمول بها في المملكة وما تنظمه من تسهيلات للعمالة بمختلف جنسياتها، مشيدا بممثليات المملكة في الخارج .
