هنأ رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، جامعة الملك سعود على ما حققته من نتائج متقدمة في جميع التصنيفات العالمية بعد حصولها على المرتبة 391 عالميا للعام الجاري وفقا للتصنيف العالمي شنجهاي، والمرتبة 164 بين الجامعات العالمية حسب تصنيف ويبوماتريكس الإسباني العالمي، والمرتبة 247 عالميا ضمن تصنيف التايمز البريطاني، وتحقيقها المرتبة الأولى عربيا وإسلاميا في هذه التصنيفات. وقال في خطاب وجهه إلى مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان ومنسوبيها: «يطيب لي تهنئتكم والعاملين معكم على هذا التصنيف المشرف الذي يقف خلفه مخلصون نذروا أنفسهم وحملوا على عاتقهم خدمة الوطن ورفع مكانته عالميا وعربيا، متمنيا لكم والعاملين معكم المزيد من التوفيق والنجاح ». من جهة أخرى، عبر مدير جامعة الملك سعود عن الشكر والتقدير إلى الأمير مقرن بن عبدالعزيز، مثمنا ما تحظى به الجامعة من دعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا حرص الجامعة على استثمار هذا الدعم بما يحقق تطلعات ولاة الأمر ويلبي حاجات الوطن. وبين أن دعم الأمير مقرن لجامعة الملك سعود بارز ومشهود إذ شرفت الجامعة بدعمه الكريم لبرنامج كراسي البحث بالجامعة منذ انطلاقته من خلال تأسيس كرسي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لتقنيات أمن المعلومات، أحد أهم المراجع العلمية المتميزة في هذا المجال على المستويين العربي والدولي، مشيرا إلى أن الجامعة اعتادت منه المتابعة والتشجيع والدعم الدائم لأنشطتها وبرامجها. وأكد العثمان أن الجامعة ستقابل ذلك الدعم المتواصل من ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد، والنائب الثاني بالعمل الجاد والدؤوب لكي تكون في مصاف الجامعات العالمية الرائدة، وأن تسهم مع جهود الدولة في بناء مجتمع معرفي يكفل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة تعود بالنفع والخير لمستقبل وطننا الغالي وعزته. يذكر أن الجامعة حققت تقدما علميا عالميا جديدا وذلك بتقدمها إلى المرتبة 221 في تصنيف كيو إس البريطاني في إعلان نسخته الجديد قبل نحو أسبوعين.