حاول مجهولون فصل التيار الكهربائي عن فقرة «راب» في إطار فعاليات مهرجان القطيف للأعياد «واحتنا فرحانة». وانفجر الانقسام بين الحضور، خلف الكواليس، فور بدء موسيقى الراب وانسجام بعض الشباب معها، فما كان من المعترضين على الفقرة إلا أن بادروا بمحاولة إيقافها بفصل التيار، لكن المؤيدين للفقرة صمموا على استمرارها ووقفوا حائلا دون قطع الكهرباء، الأمر الذي خرجت به الفقرة هذيلة في ظل انقطاع صوت الموسيقى. لكن الفرقة أكملت عرضها وفق المدة الزمنية المخصصة لها، ولم تغادر خشبة المسرح إلا بعد الفراغ من الفقرة. واعترف عضو متطوع في المهرجان بأن «الفقرة سببت جدلا حادا خلف الكواليس، ظهر للعلن من خلال قطع الموسيقى وإعادتها، والمهرجان كان يسعى لاستيعاب جميع الطاقات الشابة التي لم تجد من يرعاها، فبرزت فقرة السيارات المعدلة وفقرة رقصة الراب لإبراز هذه الاهتمامات الشبابية التي لا تلقى اهتماما من قبل أي جهة». وأشار إلى استياء أعضاء الفرقة مما حدث خلال تقديم فقرتهم أمام الجمهور، ما تسبب بإرباكهم «إلا أنهم واصلوا تقديم فقرتهم التي تدربوا عليها قبل المهرجان بشهرين، ولاقت استحسان جمهور كبير خصوصا من فئة الشباب».