ستقوم شركة آبل في غضون شهر من الآن بكشف النقاب عن الجيل الخامس من هاتفها الذكي الشهير الآي فون. والسؤال الذي يتردد بقوة الآن في الأوساط التكنولوجية هو ما إذا كان الجهاز سيكون داعمًا فقط لشبكات الجيل الثالث أم أنه سيدعم تقنية الجيل الرابع؟ في وقت سابق من هذا العام، قامت شركة آبل بإطلاق جهاز الآي باد 2، واعتقد الكثيرون أن الإصدار الخاص بشركة فيرزون سيدعم تقنية الاتصال من خلال شبكات الجيل الرابع. ولكن مع إنطلاق الجهاز تفاجأ الكثيرون بأنه يدعم فقط شبكات الجيل الثالث، الأمر الذي قد يعني أن الآي فون 5 قد لا يدعم شبكات الجيل الرابع هذا العام أيضًا. وعقب إطلاق جهاز الآي فون 4 من خلال شركة فيرزون ذكرت ( أيت نيوز ) أنه من المتوقع أن يتم إطلاق الآي فون 5 من خلال نفس الشركة. ولكن في حالة إطلاق آبل لجهاز آي فون 5 حصريًا لشركة AT&T، فإن هذا يعني أن الجهاز سيعمل فقط من خلال شبكات الجيل الثالث مما يبعده عن منافسة العديد من الهواتف الذكية التي بدأت العمل بالفعل من خلال شبكات الجيل الرابع. وهناك احتمالان فقط لإنقاذ آبل من هذه المشكلة. الأول أن تقوم آبل بإطلاق الجيل الخامس من الآي فون وتعلن عن موعد إطلاق وإتاحة شبكات الجيل الرابع من AT&T التي يمكن للجهاز أن يتصل من خلالها. أو أن تعلن آبل أن جهاز الآي فون 5 سيكون متاحًا من خلال أحد شركات تشغيل الخدمة التي توفر شبكات الجيل الرابع مثل سبرينت أو فيرزون. تجدر الإشارة إلى أن عدد من الشركات المصنعة للهواتف الذكية قد أجلت إطلاق الهواتف الذكية بسبب عدم مناسبة شبكات الجيل الرابع لعمر البطارية. فهل يمكن لآبل أن تتغلب على هذه المشكلة وتقدم جيلًا جديدًا من الهواتف الذكية من شأنه توفير شبكات الجيل الرابع جنبً إلى جنب مع توفير عمر أطول وكافي للبطارية.
