أكد المديرالعام للتربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي أن ملامح التشكيل السعودي في المملكة أنطلقت منذ مايقارب ال 60 عاماً مع إعتماد خطة المعارض المدرسية التي عرفت المجتمع السعودي بمفهوم المعارض الفنية وأضاف الثقفي بعدأن أطلق المعرض الفني لطلاب وطالبات مكاتب التربية والتعليم في جدة للبنين والبنات في "مركز هيفاء مول" صباح أمس( الثلاثاء) أن معهد التربية الفنية المتوسط للمعلمين الذي أنشئ في الرياض عام 1385ه 1965م ، قد أسهم في صقل كثير من المواهب الفنية خصوصاً من الجيل الثاني كونه أول معهد من نوعه في تاريخ المملكة والذي أنشئ من قبل وزارة المعارف«التربية والتعليم حاليا» ، كما كشف الثقفي أن تعليم جدة سعى جاهداً إلى تأمين كافة المستلزمات الفنية للطلاب والطالبات ليتسنى لهم ممارسة الإبداع في بيبئة جاذبة ممانتج عنها هذه الأعمال التي تنبئ بمستقبل واعد للفنون التشكيلية في بلادنا . حضرالمعرض مديري مكاتب النسيم والشرق والجنوب ، عثمان السهيمي وبخيت الزهراني ومسدف الحازمي . من جانبه قال رئيس قسم التربية الفنية في تعليم جدة طلال أمين أن هذا العام شهد إنتاجاً فنياً راقياً لكثير من أبناءنا الطلاب مما يدلل على نجاح المقررات الجديدة في الارتقاء بالمخرجات الفنية للطلاب والطالبات . أما المشرف التربوي في مكتب الشرق عبدالله القثامي فأكد على أن مادة التربية الفنية في المدارس تعد من أهم المواد كونها تعطي دلالة واضحة على الارتقاء بالذائقة اللونية في المجتمع بينما قال المشرف التربوي في مكتب النسيم إبراهيم طيره " أن المعرض يعد إنطلاقة لفنانين تشكيليين صغاراً حتماً سيكونو لهم شأناً في المستقبل بل انهم من سيتزعم الساحة التشكيلية" مشاهدات من المعرض : حضور لافت من مديري المدارس والمشرفين التربويين ومعلمي التربية الفنية وعدد من الطلاب تفاعلوا مع لوحاتهم ومع ضيوف المعرض . المعرض كان بمثابة لقاء ثقافي بين المعلمين والمشرفين والطلاب . أشاد المدير العام بما شاهده من أعمال مبدياً إعجابه بلوحات الطلاب خاصة أعمال المستهلكات التي توقف عندها كثيراً . بدأ زوار المركز التأمل في المعروضات وسؤال مشرفي المعرض عن بعض الخامات المستخدمة في اللوحات .
