تراجعت وزارة التربية والتعليم عن خطوتها السابقة المتعلقة بتوحيد مواعيد إعلان الحركة المقبلة للنقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، إضافة إلى التباين الملحوظ في إتاحة الإجراءات الفرصة لنقل المعلمين بشكل يفوق المعلمات، ومنع دخول المشمولين بالأوامر الملكية في حركة النقل الخارجية. وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق أن حركة النقل المقبلة "استثنائية" مما يشير إلى أنها لا تتعلق بحركة النقل الخارجية الأساسية التي اعتادها المعلمون والمعلمات كل عام دراسي، غير أن ضوابط الحركة المعلنة أمس تؤكد أنه لا حركة نقل خارجية "أساسية" نهاية العام الدراسي الجاري. وتعكف "التربية" بدءا من اليوم على فتح النظام الإلكتروني الموحد للمعلمين والمعلمات "نظام التكامل الإلكتروني" لجميع إدارات المدارس لتحديث بيانات المعلمين والمعلمات، على أن يتم إعلان وتبليغ نتيجة حركة النقل وآليتها للمعلمات في شهر محرم المقبل، بينما تتأخر نتيجة زملائهم المعلمين حتى ربيع الأول المقبل. تسجيل البيانات وحرمت الضوابط الجديدة لحركة النقل الخارجية المقبلة "بحسب " الوطن" قرارات تعيين وفقا للأوامر الملكية من إدخال بياناتهم في نظام التكامل الإلكتروني أو الحركة. وأكدت الضوابط أنه سيتم توزيعهم مبدئيا على مواقع الاحتياج الحالي، على أن يعاد توجيههم إلى مواقع استحقاقهم وفق الاحتياج بعد حركة النقل. وتتباين الضوابط الجديدة في موقفها بشكل ملحوظ من المعلمين والمعلمات حيث تشمل الحركة المعلمين الجدد "بنين" فقط الذين سجلت أو لم تسجل بياناتهم في النظام الإلكتروني سواء كانوا رسميين أو متعاقدين بنظام الأجر بالساعة المنتهي بالترسيم في العام الماضي ومن تم تعيينهم من المتعاقد معهم ومعلمي الحصر، ومن صدرت بحقهم قرارات تعيين وباشروا في إدارات التربية والتعليم، التي وجهوا إليها قبل تاريخ تعميم حركة النقل الخارجية الحالية، ويحق لهم التقدم بطلب لاعتماد سنة التقديم هذا العام. وأكدت الضوابط أن الأصل هو استمرار طلب حركة النقل التي تقدم بها المعلم والمعلمة في الحركة السابقة، وأن ذلك الطلب يدرج في الحركة بشكل تلقائي، وتكون رغباته ثابتة لأي حركة نقل مقبلة، الإ إذا قدم طلب تثبيت أو الانسحاب. وبينت أن المعلم المنقول إلى الإدارة التعليمية العام الدراسي الحالي، ولم يتضمن إخلاء طرفه درجة الأداء الوظيفي للعام السابق، فيطلب أداؤه من إدارة التربية والتعليم التي نقل منها. حركة المعلمات وتقتصر حركة النقل الخارجية على المعلمات اللاتي لم تحقق لهن الرغبة الأولى في الحركة السابقة، ويعتمد لهن طلب النقل آليا وفق بيانات ورغبات العام الماضي ما لم تتقدم المعلمة بطلب انسحاب أو العدول عن قطاعها السابق قبل 22 ذي القعدة الجاري. ولفتت الضوابط إلى أنه وفقا للإجراءين فسوف يفقد المعلم الاحتفاظ بسنة التقديم، ولكن يحق للمعلم "بنين" التقدم عبر النظام الإلكتروني بطلب انسحاب من الحركة قبل نهاية محرم المقبل حتى لا يفقد سنة التقديم لمدة عام واحد. لم الشمل وبخصوص ما يتعلق ببرنامج لم الشمل، أوضحت الضوابط أن حركة هذا العام للبنات سوف تسبق البنين، وعليه سيتم إيقاف العمل ببرنامج لم الشمل، وسيتم التعامل مع كل من الزوجين وفق رغبات كل منهما على حدة، ويتاح للمعلمة التقدم بطلب النقل إلى قطاع زوجها علما بأن هذه الإجراء لا يحتفظ للمعلمة بسنة التقديم. ودعت "التربية" الإدارات التعليمية إلى تشكيل فريق عمل في شؤون المعلمين والاستعانة بالجهات ذات العلاقة حسب الحاجة وتكليف موظفين للعمل خارج وقت الدوام الرسمي لإنجاز وتحديث البيانات في المواعيد المحددة مع الحرص على دقة البيانات وتكاملها، وتحميل المعلمين والمعلمات مسؤوليتهم الشخصية عن جميع البيانات المسجلة في موقع الوزارة "بوابة التكامل الإلكترونية". وحول عدم وجود خدمة "الإنترنت" أو" الكهرباء " في بعض المدارس، طالبت الضوابط مديري تلك المدارس باللجوء إلى أقرب مدرسة تتوفر فيها الخدمات بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم. من ضوابط حركة النقل • تسمح للمعلمين "فقط" الذين لم يتقدموا للحركة السابقة بطلب النقل واعتبار هذا العام هي سنة التقديم. • العودة لسجلات الدوام لتدوين أيام الغياب "بعذر أو بدون عذر" من واقعها وذلك حتى انتهاء الفصل الدراسي الثاني فقط للعام الدراسي الماضي. • احتساب غياب المعلم خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الجاري والفصل الدراسي الأول من العام الدراسي المقبل في مفاضلة النقل الخارجي للعام الدراسي المقبل 1433/ 1434. • في حال كان المعلم جديدا أو معارا طول العام السابق أو في إجازة استثنائية أو ليس على رأس العمل التربوي العام الماضي تسجل له درجة الأداء الوظيفي 60 درجة فقط.
