طالب المواطن دخيل الخثعمي بمساعدته في علاج ابنته (ريما) التي تعاني اضطرابات غريبة لم يتمكن الأطباء من تشخيصها، حيث تعاني عدة أمراض، مثل القصور في الحركة واضطرابات ذهنية وحرمان من النطق واضطرابات في النوم، تلك الأمراض التي اغتالت طفولتها وأحالت فرحة الأسرة إلى أحزان تتجرعها ليل نهار. وقال والد الطفلة: إنها تعاني تأخراً عاماً في الحالة الذهنية والسمع والكلام، وعدم اتزان في الحركة، إضافة إلى أنها تعاني مشاكل في النوم لم يعرف سببها، فقد تمضي أحياناً يومين دون أن تنام. وأضاف أنه على الرغم من حالته المادية السيئة، حيث إنه يعمل في إحدى الشركات الأمنية براتب لا يتعدى 1700 ريال، يدفع منها 1000 ريال للسكن، إلا أنه لم يألُ جهداً في سبيل البحث عن العلاج لبنته، حيث قام بمراجعة عدة مستشفيات في المنطقة الجنوبية وفي منطقة جدة، حيث راجع مستشفى العزيزية للولادة والأطفال بجدة والمستشفى الجامعي، ولكن لم يحدث أي تقدم في حالتها، حيث لم يشخص مرضها الغامض بصوره واضحة. وقال إن كل ذلك جعله يعيش مع والدتها في حالة يأس وحزن خصوصاً بعد أن تخطت ريما عامها الخامس دون أن تظهر عليها أي مؤشرات لتحسن حالتها، ما وضعهما في حالة عجز تام عن مساعدتها، فضيق ذات اليد وعجز المستشفيات عن تشخيص مرض ابنته شكلا حاجزاً أمام طموح الأب الذي يأمل من قيادات هذا الوطن الكريم ومن أصحاب القلوب الرحيمة وأصحاب الأيادي البيضاء، الوقوف معه في محنته ومد يد العون له ولابنته البريئة لمساعدته في نقلها للعلاج في مستشفيات متخصصة ومساعدته مادياً لاجتياز هذه الظروف السيئة، ومساعدته على توفير الحياة الكريمة له ولعائلته.