أكّد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان، أن السلامة تشكل هاجساً لدى التربويين، إذ يسعون من خلال برامج وفعاليات عدة وأدوات مختلفة، إلى تحقيقها في كل المقار التعليمية، خصوصاً المدارس وصولاً إلى الحفاظ على فلذات الأكباد من الطلاب والطالبات، ومنتسبي المدارس، والعمل بشتى الوسائل الممكنة على توفير بيئات آمنة لهم. ونوّه بدور الدفاع المدني في هذا الصدد، لا سيما ما يخصُّ شراكته الحقيقية مع التربية والتعليم لتنفيذ برامج توعوية وأخرى تدريبية، تُعنى بتنفيذ برامج الإخلاء والإنقاذ والإطفاء، وإدارة المرور لقاء ما تبذله لتفعيل برامج السلامة، خصوصاً ما يتعلق بوسائل النقل. وشدّد كركمان في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات اللقاء الثالث لمديري الخدمات العامة في مختلف إدارات التربية والتعليم المقام تحت شعار "السلامة آمال وتطلعات" إلى ضرورة تعزيز كل وسائل الأمن والسلامة للطلاب والطالبات. من جانبه، اعتبر مدير عام الخدمات في وزارة التربية والتعليم إبراهيم النجيم، أن لقاء عسير خطوة مهمة من خطوات الإدارة لتحقيق الأهداف المنوطة بتحقيق أقصى درجات السلامة للنشء. وقال إن الخطوة القادمة ستعنى بتفعيل التقنية والتعاملات الإلكترونية من خلال برنامج "فارس" وبما يحقق ميكنة أعمال الخدمات وترقيتها. وفي الجلسة الأولى استعرض مدير الدفاع المدني في منطقة عسير اللواء عبد الواحد الثبيتي، خلالها متطلبات السلامة في المقار التعليمية وأهدافها، وبرامج الدفاع المدني المنفذة في مجال تدريب منسوبي المدارس. واستعرض الجولات الميدانية التي نفذتها إدارته للكشف على المباني المدرسية، بما فيها الأهلية والمستأجرة، وكذلك الملحوظات التي تم رصدها، وتهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق السلامة لمنتسبي المدارس، منوّها بفكرة إنشاء فريق الدفاع الذاتي في المدارس. أما الجلسة الثانية فاستعرض من خلالها مدير شعبة السلامة في مرور منطقة عسير المقدم مهندس محمد الشهراني، آلية عمل برنامج "ساهر"، ومدى إسهامه في تحقيق السلامة لكل فئات المجتمع ومن أبرزها شريحة منتسبي التربية والتعليم. وأكد ضرورة العناية بوسائل النقل، وتطويرها لتكون آمنة لمستخدميها. وتناول المسعف حسن عسيري من فرع هيئة الهلال الأحمر بعسير طرق تعاطي المسعفين مع الإصابات والحوادث التي يتعرّض لها طلاب وطالبات المدارس، مطالباً بمزيدٍ من التسهيلات لدخول فرق الإسعاف إلى مدارس البنات، على وجه الخصوص.
