ناشد عددٌ من طلاب دبلوم التربية بالكلية الجامعية، المسئولين في إمارة منطقة مكة المكرّمة ووزارة التعليم العالي، التدخل العاجل لحل القضية العالقة بين الدارسين وأستاذ إحدى المواد الدراسية الذي تسبّب في رسوب عددٍ كبيرٍ من الطلاب، وحصول البقية على مستوى تحصيلي فوق الضعيف ودون المقبول. وحاول الدارسون والطلاب إيجاد مخرج آمن إلا أن جهود رئيس قسم التربية ووكيل الكلية لخدمة المجتمع باءت بالفشل في تهدئة الوضع. وقال الدارس أحمد المعشي ل "سبق": "نعم هناك موقفٌ متأزمٌ بين الدارسين والأستاذ الأكاديمي العربي، وحقيقة حاولنا التوسط لحل القضية إلا أن رئيس قسم التربية ووكيل الكلية تفهما الوضع دون إنصاف واكتفيا بالمهدئات، ونحن نخشى من وقوع حالة من "الهيجان" لكثرة الطلاب الساخطين على الأستاذ". وأضاف المعشي: "أبلغت رئيس قسم التربية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأكاديمي كونه قد تسبّب في موجة غضب قد تستمر ما لم يترجل أو يتخلى عن تدريس الطلاب، ويقنع بالحلول من مسؤولي الكلية، إن رغبوا في تهدئة الوضع". وقال: "تقدم الدارسون بشكوى لسمو أمير المنطقة، ولمعالي مدير الجامعة، حول القضية، وينبغي لإمارة المنطقة أن تتدخل لتصحيح المسار، إن وجد لبس أو منهج خفي، ربما لأن هؤلاء الدارسين هم مَن يعلّمون فلذات الأكباد في مدارس التعليم العام". وأكد عميد الكلية الجامعية بالقنفذة الدكتور هاشم الصمداني صحة هذه الشكوى؛ رافضاً التصريح ل "سبق". وقال: إنه من السابق لأوانه الحديث الآن كون الشكوى قد وصلته في يوم اتصال الصحيفة "ويجب الانتظار قليلاًً حتى تتم معالجة المشكلة". وأوضحت مصادر أن الأمر ما زال عالقاً ولا يزال الغموض هو سيد الموقف.
