تكشفت ل"سبق" تفاصيل جديدة عن الإنجاز الذي حققه أعضاء مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي الجنادرية في الرياض، فَجْر الثلاثاء الماضي، عقب تمكنهم من إفشال مخطط شبابي لنشر صور تسيء لجهاز الهيئة. وأشارت معلومات، حصلت عليها "سبق"، إلى أن هيئة الجنادرية عند بداية دوام يوم الثلاثاء فوجئ منسوبوها بتحطيم كاميرات المراقبة وواجهة المبنى، وعقب التحقق من تسجيلات كاميرات المراقبة اتضح أن من قام بتحطيمها ثلاثة شبان، ترافقهم فتاة. ووثقت كاميرات المراقبة قيام الشبان بإنزال الفتاة من السيارة، وممارسة مقدمات الفاحشة معها أمام لوحة مركز الهيئة، وتصوير هذه الممارسات؛ ما يوحي بأن الهدف نشر المقطع عبر الإنترنت للإساءة للهيئة. أحد الشبان اكتشف كاميرات المراقبة، وأبلغ رفاقه؛ فاتجهوا إلى تحطيمها بالأحجار قبل فرارهم من الموقع. مصادر "سبق" أشارت إلى أن مركز الهيئة كثف من عمليات البحث والتحري عن الشبان من خلال مواصفات السيارة التي ظهرت في تسجيلات كاميرات المراقبة، وخلال 3 ساعات فقط تم ضبط اثنَيْن من الشبان، فيما يتواصل البحث عن الثالث والفتاة التي كانت ترافقهما، وأُحيلت القضية للجهات المعنية؛ لإكمال التحقيقات والإجراءات اللازمة. وكشفت المصادر أن الجهات الأمنية خلال تحقيقاتها اكتشفت حيازة أحد المقبوض عليهما في القضية سلاح كلاشنكوف، وعُثر على صور للفتاة بجانب السلاح، وتم إحضار السلاح والتحفظ عليه، فيما تتواصل إجراءات القضية والبحث عن المطلوبَيْن الآخرَيْن.
