يطلق الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، غدا، الحملة الإعلامية التوعوية لضيوف الرحمن "الحج عبادة وسلوك حضاري" في عامها الرابع، فيما يوجه دعوته للمواطنين والمقيمين للدخول في شراكة فاعلة مع الجهات الحكومية المختصة لإنجاح موسم حج هذا العام 1432، من خلال التزامهم التام بالأنظمة والتعليمات الصادرة من تلك الجهات لتنظيم أداء الفريضة، وذلك بحضور الوزراء ومسؤولي الجهات الحكومية المشاركة. ويكشف الأمير خالد الفيصل في مؤتمر صحافي في مقر الإمارة في مكةالمكرمة، عن آخر استعدادات الجهات الحكومية والأهلية لموسم الحج، والجهود المبذولة لإنجاح هذا الموسم، فضلاً عن المشاريع المنفذة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، والهادفة إلى جعل الحج أكثر يسراً وطمأنينة، كما يتطرق إلى الحديث عن دور حجاج بيت الله الحرام في تحقيق النجاح المنشود. ويشترك في تنفيذ الحملة، التي ترعاها شركة موبايلي، وزارات وهيئات وشركات عدة، هي: الحج، والثقافة والإعلام، والشؤون البلدية والقروية، والصحة، والشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والتربية والتعليم، والتجارة والصناعة، والأمن العام، والدفاع المدني، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، وأمناء الأمانات، وأعضاء مجلس منطقة مكة، وممثلو شركات الاتصالات، والخطوط الجوية السعودية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، ورؤساء مؤسسات الطوافة، وشركات حجاج الداخل. وأوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنتين التحضيرية والتنفيذية لأعمال الحج، الدكتور عبد العزيز الخضيري، أن "التقارير والدراسات البحثية المنفذة في مواسم الحج الماضية، أظهرت تراجعاً ملحوظاً في الظواهر السلبية منذ إطلاق حملة "الحج عبادة وسلوك حضاري" قبل ثلاث سنوات، بفضل التقيد بالإجراءات الحكومية التنظيمية والرقابية، ومحاسبة المخالفين للأنظمة والتعليمات المنظمة لأداء فريضة الحج". وكشف وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة عن أن "الحملة ستستفيد في هذا العام من وسائط الإعلام الجديد، وشبكات التواصل الاجتماعي، كالصحف الإلكترونية وشبكات facebook وtwitter وYouTube في بث رسائل توعوية إعلامية، لخلق حوار تفاعلي يسهم في تعزيز أهداف الحملة، كما أنها ستبادر إلى توجيه الرسائل التوعوية عبر وسائل الإعلام التقليدية المرئية والمسموعة والمقروءة، لتوعية المواطنين والمقيمين حول التعليمات والسلوكيات الواجب عليهم الالتزام بها، والتحذير من ارتكاب المخالفات، إضافة إلى بث رسائل sms، والاستفادة من الوسائل الدعائية والإعلانية المختلفة في الشوارع والميادين العامة، وتوزيع المطبوعات والنشرات التوعوية".