أُصيبت أكثر من 17 معلمة من محافظة رجال ألمع من المتقدمات لوظائف الخدمة المدنية بخيبة أمل بعد صدور قرار باستبعادهن من الترشيح دون أي أسباب مقنعة؛ فقد بدَّد الاستبعاد آمال المتقدمات بالحصول على وظائف. وقال عبدالله عيسى: تقدمتُ بطلب توظيف لابنتي خلود، وهي خريجة قسم رياضيات، وبعد انتظار دام 3 سنوات رُشِّحت ضمن أسماء المرشحات للوظائف التعليمية التي أعلنها ديوان الخدمة المدنية، وتم استكمال البيانات في أبها وعمل المقابلة الشخصية واختبار القبول في مكتب الإشراف برجال ألمع. وأضاف: تم اجتياز الاختبار بنسبة 99%، وذلك في رمضان الماضي، كما تم طلب تقرير طبي، وتم التوجيه للمستشفى بإجراء الكشف الطبي وإثبات الإقامة، وتم الاستدعاء لتحديد الرغبات وتقديم إقرار بعدم طلب النقل إلا بعد 3 سنوات. وتابع: بعد أن تمت المراجعة لمعرفة موعد التعيين كان الرد بأنه قد تم استبعادها مع 16 متقدمة، وكان المبرر أن ابنتي لم تجتز المقابلة الشخصية! وقال: "لقد تابعنا مع إدارة التربية والتعليم برجال ألمع ومع مكتب الإشراف، وكان الرد أن المتقدمات اجتزن المقابلة الشخصية بنجاح؛ لذا لا نعرف سبب استبعاد بناتنا من الترشيح بعد هذا المشوار الطويل والمعاناة والانتظار، خاصة أن كثيراً من الأُسر تنتظر تعيين بناتها بعد سنوات الانتظار؛ بسبب الظروف الاقتصادية القاسية". وفي تصريح إلى "سبق" قال هاشم الحياني، مدير تعليم رجال ألمع: إن المتقدمات تجاوزن المقابلة الشخصية بنجاح، وتم الرفع بأسماء جميع المعلمات، وعددهن 81 معلمة. مؤكداً أن إدارة التربية والتعليم برجال ألمع لا تعلم سبب استبعاد هؤلاء المتقدمات، وهل ذلك لنقص في البيانات أم أن هناك خطأ فيها؟!
