دحضت "سبق" الشائعات التي أطلقها إعلام الحوثي والمخلوع صالح بالسيطرة على قرية الحثيرة الحدودية التابعة لمركز الموسم بمنطقة جازان، حيث رصدت "سبق" في جولتها الميدانية اليوم على آخر القرى الحدودية السعودية مع اليمن في مركز الموسم، والذي يحد اليمن بحرًا وبرًا من الجنوب، في ظل الأوضاع الحالية في الجمهورية اليمنية، والاعتداءات العشوائية على الآمنين في الخوبة ونجران. ورصدت "سبق" تمركز رجال القوات العسكرية داخل القرى الحدودية وقرية الحثيرة، وذلك في جولتها الميدانية على آخر الأمتار الحدودية مع اليمن، بالقرب من منطقة الصراع في ميدي وبالقرب من منفذ الطوال، حيث القوات البرية وحرس الحدود يقفون درعًا لحماية الوطن والمواطنين؛ ما جعل المواطنين يشعرون بالأمن والأمان، ويمارسون حياتهم الطبيعية.
وتقع قرية الحثيرة المخلاة من السكان منذ بدء عاصفة الحزم، شرق مركز الموسم، ولا يفصلها عن السياج الأمني سوى بضعة أمتار.
وأكد أهالي مركز الموسم أنهم بعد توكلهم على الله -عز وجل- يؤمنون بقدرات القوات البرية السعودية وقوّات حرس الحدود، وكذلك القوات البحريّة الملكية السعودية، مشيرين إلى أن المشهد الحاضر يفرض سوط الأمن على الحدود، ولما يشاهد المواطن القوات والأسلحة يشعر بالفخر والعزة، ويبعث ذلك الطمأنينة في نفوس المواطنين.
وأَضافوا: "نحن كما تشاهدون لا يوجد ما يعكر صفونا، ونقوم بأعمالنا اليومية الاعتيادية بكل أمن وأمان، وأيضا نقوم بالدعاء لرجال أمننا عند سماع أصوات المقذوفات والطيران، بالتوفيق والثبات والنصر".
وعن إشاعات الحوثي بالسيطرة على قرى المركز أكد الأهالي أن "كل ما يروجون عنه مجرد كذب وبحث عن انتصارات إعلامية فقط، فنحن نثق في قدرات القوات المسلحة ورجال الأمن المرابطين على الثغور، فهم على أعلى تدريب، ولن يسمحوا لأي كائن بالتعدي على شبر من أرض المملكة.
