وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم الأحد، عقد تطوير وتشغيل صالات كبار الزوار بمطارات المملكة العربية السعودية بنظام ال "ppp" مع تحالف شركة بلازا بريميم، وإحدى الشركات الوطنية تحت اسم شركة ميزة "MEEZA" ل 15 سنة. ويشمل العقد تطوير وتشغيل صالات كبار الزوار في 12 مطاراً، هي "مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك خالد الدولي بمدينة الرياض، والأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة وحائل وأبها والطائف، والملك عبدالله بجازان، والأمير سلطان بتبوك والقصيم ونجران، والأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز في ينبع".
وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير: إن هذا العقد يأتي انطلاقاً من قرار مجلس الوزراء الذي قضى بتحول قطاع الطيران المدني إلى هيئة عامة تعمل وفق أسس تجارية، إضافة إلى توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، التي تحث الهيئة وتشجعها على تطبيق الأساليب التجارية في مشاريعها التنموية.
وأشار الصقير إلى أن الهيئة تحمل على عاتقها التزاماً برفع كفاءة مرافقها وخدماتها لتصل إلى المستويات العالمية، لتلبية الطلب المتزايد على السفر والخدمات المساندة لقطاع الطيران المدني، مشيراً إلى أن عقد الشراكة المبرم مع شركة ميزة سيساهم في تحقيق الأهداف المرجوة بما ستوفره الشركة من تطوير وتشغيل لصالات كبار الزوار.
ولفت إلى أن تسليم المرافق للمستثمر سيتم خلال عام وبشكل تدريجي، وفق خطة انتقالية كاملة وضعها المستثمر ويتم اعتمادها من قبل الهيئة، وخلال الفترة الانتقالية سيتسلم المستثمر كافة المرافق لتشغيلها وتطويرها حسب العقد بدءاً بمطار الملك عبدالعزيز الدولي.
يذكر أن أن خدمة استخدام صالات كبار الزوار ستتاح لكافة الراغبين في الاستفادة منها، وكذلك مستخدمي الرحلة الواحدة نظير اشتراك مالي محدد، وستقدم خدمة التوصيل من وإلى المطار، وخدمة إنهاء إجراءات الجوازات والعفش والجمارك، وخدمة الضيافة والطعام وخدمات الاتصالات "التليفون، الفاكس، الإنترنت، والخدمات البنكية".
وسبق أن تقدمت لهذه المنافسة 49 شركة ما بين مستثمرين ومشغلين محليين وعالميين، بعد الإعلان عنها بالصحف المحلية والإقليمية والأجنبية، حيث تم تأهيل 9 شركات كبرى منها وفق معايير مالية وتشغيلية محددة مسبقاً، حيث تسلمت الهيئة ثلاثة عروض رسمية تمت ترسية العقد على شركة ميزة MEEZA كأفضل عرض مالي وفني.
