يترأس الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الاجتماع الرابع لشراكة الجهات المعنية بالمحميات البحرية خلال الفترة من 30 / 11 1 / 12 / 2015م الذي تستضيفه المملكة ممثلة في الهيئة وبمشاركة ممثلين على مستوى عالٍ من الجهات الحكومية المعنية بالمحميات البحرية من: أستراليا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا والمكسيك وتشيلي، إضافة إلى مشاركة خبراء الاتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة، ومشاركة بعض الجهات الوطنية ذات الصلة. وأوضح الأمير بندر بن سعود، أن استضافة المملكة هذا الاجتماع نابعة من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد يحفظهم الله التي تولي المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية البرية والبحرية اهتماماً كبيراً.
وبيّن أن الاجتماع سيناقش توصية المؤتمر الحادي والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الاطارية لتغيُّر المناخ التي تتطرق لتأثير التغيرات المناخية في البيئات البحرية، وكذلك إعداد مقترحات لقرارات تتعلق بالمحيطات لتقديمها للمؤتمر العالمي للمحافظة في هاواي(2016)، إضافة إلى تقديم جدول أعمال الشبكة الدولية للمحميات البحرية 2020 والإعداد لخيمة (PAVILION) عن الأمور البحرية في هاواي، وكذلك مناقشة المشاركة في تنظيم المؤتمر الرابع للمحميات البحرية الذي سيعقد في تشيلي عام 2017م, وسيتطرق الاجتماع لتوسيع العضوية ومعايير انضمام أعضاء جدد للشراكة, إضافة إلى ما سيتم طرحه للمناقشة من المشاركين بالاجتماع.
وأشار الى أن الهدف من اجتماعات شراكة الجهات المعنية بالمحميات البحرية هو تبادل الخبرات والمعلومات الفنية بين تلك الجهات وتنسيق المشاريع التي تم تطويرها لبناء وتعزيز قدرات هذه الجهات، كما يعمل على توسيع الدور الريادي لهذه الشراكة، كما تهدف الاجتماعات أيضاً إلى تعزيز المحافظة على الحياة الفطرية البحرية من خلال الاهتمام بالمحميات البحرية وتوسيع شبكتها.
الجدير بالذكر أن برنامج الاجتماع سيتضمن رحلة غوص في البحر الأحمر للمشاركين، وزيارة لمحمية محازة الصيد بمنطقة مكة المكرّمة محافظة الطائف.