شهدت ملتقيا الإعلام المرئي "شوف" الأول والثاني، حضور خمسة آلاف شخص، حيث عُقدت سبع جلسات رئيسة وثلاث ورش عمل، بمتابعة 20 ألف شخص عن طريق الإنترنت. وتناول 38 متحدثاً حوالي 28 موضوعاً رئيساً، وذلك تحت إشراف مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية".
وتسعى المنظمة إلى استغلال التقنية بطريقة صحيحة لرعاية وتمكين المواهب والطاقات الإبداعية وخلق البيئة الصحية لنموها، والدفع بها لترى النور واغتنام الفرص في مجالات العلوم والفنون الانسانية.
وقالت "مسك الخيري": "ملتقى " شوف " الأول الذي انطلق في 2013 م تعرض لفكرة تقبل الاعلام المرئي وأخلاقياته ومستقبلة، وتحدث عن الفرص والتسويق والتجارة، كما عرض 20 مختصاً في الإعلام المرئي الجديد وجهات نظرهم المختلفة في هذا المجال، وقد ركز هذا الملتقى على أهم القضايا المتعلقة بالإعلام المرئي الجديد ومدى اسهامه في رفع الوعي لدى الشباب".
وأضافت: "ملتقى الإعلام الرقمي " شوف" الثاني 2014 م؛ سلط الضوء على القضايا المتعلقة بالإعلام المرئي الرقمي وتناولت جلساته عدداً من المحاور المهمة منها القنوات التلفزيونية وتأثير منصات البث الجديدة ومنصة اليوتيوب والابتكار وطريق الوصول ومنصة الانستغرام والقيمة الابداعية للمحتوى".
وأردفت المؤسسة: "تم التركيز على تطوير صناعة المحتوى بشكل أكبر من خلال تقديم ثلاث كيفيات رئيسة في صناعة الإعلام المرئي الرقمي وهي عبارة عن مادة تثقيفية يقدمها مختصون، حيث شمل ذلك كيفية إنشاء قناة ناجحة على اليوتيوب ، وكيفية تنمية مواهبك في الإعلام الرقمي وكيفية تسويق منتجاتك عبر الإعلام الرقمي".
وتابعت: "الملتقى الثالث سيتضمن طرح عدة فرص للانطلاق في عالم الإعلام الجديد من أجل حصول المهتمين على محتوى إيجابي يسهم في تطوير القدرات والمهارات في هذا المجال ، مع اكتشاف الموهوبين وإبرازهم وتنمية موهبتهم في مجالات متنوعة".
وقالت المؤسسة: "الملتقيات ترمي إلى التركيز على القضايا المتعلقة بالإعلام المرئي والرقمي ، ومدى إسهامه في رفع الوعي لدى الشباب ، وتسخير أصوات هذا الإعلام لخدمة وتنمية الوطن من أجل إبراز المقدرة الوطنية في الإعلام المرئي الرقمي ، وتسخيره لتطوير الشباب السعودي وتوسيع نتاجه بشكل أفضل ، وإتاحة فرص اللقاء وتوطيد علاقة التعاون والشراكة بين المواهب الشابة الجديدة والمستثمرين والجهات المعنية".
وأضافت: "نسعى إلى تمكين المجتمع من التعلم والتطوير والتقدم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم والاجتماعية والتكنولوجية ، وذلك عبر إنشاء حاضنات لتطوير وجذب المؤسسات عالية المستوى وتوفير بيئة تنظيمية جاذبة".
وحقق الملتقيان السابقان نجاحاً كبيراً بشكل عام بشهادة الجميع في ظل النمو المتزايد في السعودية ب "الكيك والانستغرام"، حيث أظهرت الإحصائيات مدى قدرة الإعلام المرئي الجديد على الجذب والتأثير.
