ينظّم مجلس الشباب العربي التابع لجامعة الدول العربية مهرجان الشباب العربي للثقافة والفنون وإحياء التراث، خلال الفترة من 21- 28/ 11/ 2015م المقبل بمدينة شرم الشيخ، بجمهورية مصر العربية، وتُعقد جلسته الافتتاحية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة. ويهدف المهرجان إلى تفعيل مبادرة المشروع القومي للشباب العربي "تراثي أصل عروبتي"، بحضور الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وعدد من المسؤولين العرب.
من جهتها أوضحت رئيس مجلس الشباب العربي الدكتورة مشيرة أبو غالي، أن المجلس حَرَصَ على إقامة هذا المهرجان في ظل ظروف صعبة تمر بها الأمة العربية تستهدف تغريب عقول الشباب، وجَرّهم تجاه التجرد من هويتهم العربية، وكذا محاربة التطرف الفكري الذي يدعو الشباب إلى العنف والتشدد والتطرف.
وقالت الدكتورة "أبو غالي": إن تنظيم المهرجان جاء لتوحيد صفوف الشباب العربي؛ من خلال العادات والتقاليد والتراث العربي الذي يتشابه في جميع الدول العربية، واستحضار عبق تاريخنا وحضارتنا العربية المجيدة، والتأكيد على هويتنا العربية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه، ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه؛ ليبقى ماثلاً للأجيال القادمة.
وأضافت "أبو غالي" أنه لأول مرة سيُكَرّم الشباب عدد من زعماء ورموز النضال بالوطن العربي خلال الجلسة الافتتاحية للمهرجان التي ستُعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم الأحد 22 نوفمبر المقبل.
وأوضح سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي محمد بن عايض الهاجري، أهمية عقد هذا المهرجان الذي يهدف إلى غرس القيم والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وخلق روح الوحدة والترابط بين الشباب العربي، وتأصيل الموروث الثقافي للتراث العربي لدى الشباب، وإظهار الدور الحضاري والإبداعي للتراث العربي على مدار التاريخ، وتثقيف وتوعية الشباب تجاه مخططات تشويه وتحريف التاريخ العربي، ومشاركة الشباب في إعادة توثيق التاريخ والتراث العربي ونشره إلكترونياً، والمساهمة في ترسيخ الهوية العربية لدى الشباب، ومحاربة محاولات تغريب عقولهم.
وأكد السفير "الهاجري" أن المهرجان يسعى لفتح حوارات بين الشباب العربي والإسلامي المشارك في الملتقى من 22 دولة عربية وإسلامية هي: (مصر، والسعودية، والكويت، والإمارات، والبحرين، وقطر، وسلطة عمان، ولبنان، والأردن، وسوريا، وفلسطين، والعراق، والسودان، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، وموريتانيا، وجيبوتي، والصومال، وجزر القمر).
