أثارت صورة "سيلفي" التقطها حفيد الخميني أمام الكعبة المشرفة جدلاً وسخطاً بين الإيرانيين الذين طالبوا المسؤولين في بلادهم بضرورة محاسبته على استفزاز مشاعر الإيرانيين غير القادرين على أداء فريضة الحج أو العمرة. وكان حفيد الخميني أحمد الخميني قد نشر صور على صفحته في أنستجرام، وعلق عليها: "سأبدأ رحلتي الداخلية إن شاء الله بعد أن انتهى الحج".
وتناقل الإيرانيون الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وعبروا عن سخطهم من تصرف حفيد الخميني، قائلين إنهم غير راضين على أن يقوم حفيد الخميني بأداء الحج بأموال الشعب ، مشيرين إلى أنه سبق أن أدى العمرة في الوقت الذي هناك أشخاص فقراء ينتظرون في القائمة منذ سنوات للسفر إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة.
ورأى البعض أن ما فعله حفيد الخميني أمر لا يمكن أن يسكت عنه حيث إنه أدار ظهره للكعبة وهذا يعد عدم احترام للمقدسات، مطالبين المسؤولين بضرورة محاسبته ، وتجاوز عدد التعليقات على الصورة في أنستجرام أكثر من 1200 تعليق عبرت غالبيتها عن سخطها من قيام أبناء الأثرياء بأداء الحج والعمرة والسفر على حساب الشعب الذي يعاني الفقر والحاجة.