ناشد طبيب من الجنسية السودانية يعمل بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، حل المشكلة التي وقعت عليه؛ بعد أن قرّر الحج مع إحدى الحملات بمنطقة جازان؛ حيث كان في يوم التروية بمنى وخرج من المخيم لقضاء بعض الاحتياجات من المحالّ المجاورة، فتم القبض عليه من قبل قوة أمن الحج، ولم يكن يحمل الإسوارة التي تلفت للمخيم؛ حيث تم نقله لمركز الإيواء في الشميسي وتبصيمه كحاج مخالف، تاركاً وراءه زوجته بلا محرم. وتفصيلاً قال الطبيب السوداني ل"سبق": "كنت ضمن حج هذا العام 1436ه أنا وزوجتي، وكنا مسجلين بصورة نظامية ضمن إحدى الحملات المعروفة والمصرح لها لخدمات حجاج الداخل، وهي شركة "قافلة الملبي المحدودة"، وقد صدر لنا تصريح نظامي من قبل وزارة الداخلية برقم (2342889561) لرقم إقامتي الذي يحمل نفس رقم التصريح".
وتابع: "عند خروجي من المخيم لقضاء حاجة لي يوم التروية الثامن من ذي الحجة صادف مرور إحدى دوريات الأمن بجواري، وسؤالي عن التصريح، فأخبرتهم بأن التصريح موجود في إحدى حقائبي في المخيم، فرفض الاستماع إليّ وأخذوني لمركز الإيواء في الشميسي، وطلبوا مني التبصيم، ورفضوا إعطائي الفرصة لإثبات ذلك، على الرغم من أني أطلعتهم على إحدى الرسائل النصية الموجودة في جوالي والمرسلة من وزارة الداخلية بالموافقة على حجي وإصدار التصريح".
وأردف: "لم ينتظروا حتى وصول أحد الإخوان من حملة الملبي لشرح ذلك لهم، بالرغم من اتصالي على مشرف الحملة أمامهم، وأنه سوف يحضر بنفسه للمركز، ولم يتأكد حتى برقم إقامتي؛ إذا كان صدر لي تصريح من خلال النظام، ومن ثم تم نقلي إلى جدة، وحرماني من الحج تاركاً ورائي زوجتي بدون محرم".
وبيّن: "منذ زمن وأنا أجمع مبلغ الحج، وفي النهاية حُرِمت الحج دون أي سبب اقترفته"، مؤكداً أن القضية الأكبر هي أنهم أرغموني على البصمة، هذا يعني أنني لا أستطيع تجديد إقامتي أيضاً؛ بسبب أنه يظهر لهم أن عليه إنذاراً ومخالفة، ومن شروط تجديد الإقامة يلزم ألا يكون عليّ أي إنذار".