قال مدير السجون بالعاصمة المقدسة العقيد صالح بن علي القحطاني: "جائزة التميز بدأت منذ عام 1435ه، وحققت نتائج ملموسة، وعززت النجاح إدارياً وميدانياً". جاء ذلك خلال رعايته حفل تكريم الفائزين بجائزة السجون للتميز في دورتها الثانية، وحفل توديع المتقاعدين من مدنيين وعسكريين لهذا العام، الذي أقيم بإدارة السجن العام، مساء يوم الأحد الموافق 7 ذو الحجة 1436ه؛ حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير السجون كلمة رحّب فيها بالحضور، وهنأ خلالها المتميزين، وودّع المتقاعدين الذين قَدّموا الغالي والنفيس في سبيل خدمة وطننا الغالي.
ولفت إلى أن الإنسان المتميز يستحق التكريم؛ لأنَّ في تكريمه شحذاً لهمته إلى المزيد من البذل والعطاء، والتضحية بالوقت والجهد، ويعي أن المسؤولية عليه أكثر من غيره؛ لأنه مثالي في عمله وبذله، ونتاج هذا التميز بالطبع: كل عمل راقٍ، ونجاح مؤكد في كل الأعمال، وتطوير للأداء؛ معبراً عن تهنئته للفائزين بالجائزة، ثم تلا ذلك تسليم دروع التميز وشهادات التكريم للفائزين بها هذا العام وهم كل من:
1- جائزة أفضل ضابط الرائد محمد عبدالله أبو حميد. 2- جائزة أفضل ضابط صف رئيس رقباء أحمد محمد الجابري. 3- جائزة أفضل موظف خالد بن صنت العتيبي.
ثم تم تكريم المتقاعدين وتسليمهم الهدايا وشهادات الشكر والتقدير، ثم أعقب ذلك التقاط الصور التذكارية، وتناول طعام العشاء.