يستعد صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، لإطلاق النسخة الثالثة من "جائزة الإصرار 2015م" يوم غدٍ الاثنين ، بعد أن وضع اللمسات النهائية لحفل إطلاق الجائزة. وتعد "جائزة الإصرار" إحدى المبادرات الرائدة لصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، لدعم الشباب والشابات وتمكينهم من تحقيق الإنجازات والتفوق في سوق العمل السعودية.
وانطلقت جائزة الإصرار عام 2013م، بمشاركة 800 قصة ملهمة لشباب تنافسوا في مراحل الجائزة المختلفة حتى ظفر بجائزة المركز الأول عن فئة رواد الأعمال ثامر الفرشوطي، وعن فئة الموظفين سعيدة العمري.
وفي موسمها الثاني في عام 2014م، رفع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" قيمة الجائزة إلى ثلاثة ملايين ريال، وتضاعف عدد المشاركين في الجائزة ليصل إلى 2600 مشارك قدّموا قصصاً ملهمة في الكفاح والمثابرة استطاعت أن تجتذب أكثر من مائة ألف مشارك في عملية التصويت لاختيار أكثر القصص إلهاماً؛ ليضمّوا صوتهم لأصوات لجنة تحكيم الجائزة، حيث حقق المركز الأول لفئة رواد الأعمال عبدالمجيد عواجي، ولفئة رائدات الأعمال سامية الفضلي، وعن فئة الموظفين فاز بالمركز الأول عبدالرحمن الهتلان، ومن فئة الموظفات سمر الزهراني.
وشهدت قصص نجاح المشاركين تداولاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث راجت المقاطع الخاصّة بقصصهم على نحو قالب سينمائي سجلت فيها الخطوات التي مرت عبرها الجائزة، وكانت بمثابة نقطة تحول في عمر المشاركين.
وعمّا تحقّق في الموسمين الماضيين، قال نائب المدير العام لقطاع تطوير الأعمال في صندوق تنمية الموارد البشرية محمد بن سليمان موصلي: "يشعر جميع أفراد فريق العمل الذين وضعوا اللبنات الأولى لفكرة جائزة الإصرار بالفخر والاعتزاز بما تحقق لهذه الجائزة من نجاح وانتشار حتى أضحت منبراً يستلهم منه الشباب الإصرار لتحقيق أحلامهم وأهدافهم بعد أن عزّزت مفهوم "ليس هناك شيء مستحيل" أمام مَن يريد الوصول إلى هدفه، مع التخطيط السليم والقرار الصائب في الوقت المناسب لكي يغيّر حياته إلى الأفضل ويكون أداة فاعلة لخدمة مجتمعه".
هذا وقد تمنى موصلي؛ أن تواصل الجائزة نجاحها وتحقيق أهدافها السامية خدمة لشباب وشابات الوطن بما يعزّز لديهم روح الإصرار والتفاؤل بمستقبل أفضل ومشرق.