اطمأن نائب وزير الصحة حمد بن محمد الضويلع على صحة المرضى المنوَّمين بمدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة، كما زار مصابي حادث التدافع بمشعر منى، وتفقَّد أحوالهم وما يُقدَّم لهم من خدمات صحية ورعاية طبية. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها اليوم للمدينة الطبية، وأشاد فيها بالمستوى الراقي للخدمات الطبية التي تقدمها المدينة الطبية، والتي لا تنحصر فقط فيما تميزت به المدينة بوصفها مرجعاً للحالات التخصصية في أمراض القلب والأورام والمخ والأعصاب والجراحات التخصصية، بل امتدت إلى القدرة والسرعة في التعامل مع الأزمات خلال موسمَيْ الحج والعمرة.
الجدير بالذكر أن المدينة الطبية استقبلت 63 حاجاً من مصابي الحادث، وتماثل معظمهم للشفاء؛ إذ خرج منهم 51 حاجاً، وما زال 11 يستكملون العلاج.
وقد استحدثت المدينة الطبية وقت الحادث 25 سرير عناية مركزة في وقت قياسي؛ لتصل الطاقة الاستيعابية لأسرَّة العناية المركزة إلى 120، تم إشغالها بكامل طاقتها.