استُشهد، اليوم السبت، عند الساعة الثانية فجراً كلٌّ من رجل الأمن الجندي أول نواف سالم البلادي، والجندي أول حمود مصلح البلادي، التابعَيْن لمركز حرس حدود الرمضة بالموسم التابع لقطاع الطوال في أثناء اندلاع حريقٍ داخل مقر سكن الأفراد بالمركز اختناقاً. وأصدر الدفاع المدني بياناً جاء فيه: "بُلِّغت غرفة العمليات بمركز الدفاع المدني بالموسم عن حادث حريقٍ في تمام الساعة الثانية من صباح اليوم السبت، بمركز حرس الحدود بالرمضة التابع لقطاع حرس الحدود بالطوال، وعلى الفور تم انتقال فرقة إطفاء وإنقاذ وإسعاف للموقع، وتمت مباشرة الحريق الذي نشب في سكن الأفراد". وأضاف البيان: "نتج عن الحادث وفاة فردَيْن وإصابة آخر، وتم نقلهم عن طريق إسعافات الدفاع المدني والهلال الأحمر لمستشفى الموسم العام، مشيراً إلى أن التحقيقات مازالت جاريةً لمعرفة مُلابسات الحادثة". بدوره، نقل مدير الدفاع المدني بالمنطقة العميد حسن بن علي القفيلي، تعازيه لقيادة حرس الحدود، وذوي المتوفين، داعياً الله أن يشفي المصاب. كما أكّد الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بجازان العقيد عبد الله محمد بن محفوظ ل "سبق"، أن التماساً كهربائياً حدث بمجمع الأفراد بمركز الرمضة بقطاع حرس الحدود بالطوال ما أدّى إلى انبعاث دخانٍ كثيفٍ تسبّب في اختناق عددٍ من الأفراد في أثناء نومهم بعد أداء مهامهم وعددهم "ستة" أفراد حيث تم نقلهم لمستشفي الموسم. وهم: العريف علي جابر الريثي حيث ما زال يتلقى العلاج بالمستشفي، والجندي أول محمد مخضر الجدعاني تلقى العلاج وغادر المستشفى، والجندي أول سعد جارد حماد المطيري، تلقى العلاج وغادر المستشفى، والجندي أول مد صنيتان لافي المطيري، تلقى العلاج وغادر المستشفى. ولا تزال التحقيقات جاريةً لمعرفة مُلابسات الحادث، علماً أن استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى الوفاة في مدةٍ لا تتجاوز خمس دقائق.
