هادي العصيمي، غزوان الحسن- سبق- بعثة المشاعر المقدسة: لم يستطع أحد الحجاج المصريين، الذين أُصيبوا من جراء سقوط رافعة الحرم، حبس دموعه التي ذرفت فرحاً عقب سماعه ما أوصى به خادم الحرمين الشريفين بأنهم سوف يكملون أداء مناسكهم، مع العناية بهم ونقلهم إلى المشاعر المقدسة. تلك الوصية التي حملها معاون وزير الصحة اليوم للمصابين أنس المصاب ما آلمه من إصابات أحدثتها كسور متعددة، دغدغت جسده الذي جاء طالباً رحمة الله ومغفرته مؤدياً ركناً عظيماً من أركان الإسلام.
الحاج المصري الذي أدمع عيون الحاضرين بدموعه نهض من سريره الأبيض رافعاً يديه لله سبحانه وتعالى، داعياً وشاكراً له هذه النعمة، متمتماً بكلمات شكر، قال فيها: "أشكر السعودية وخادم الحرمين على ما فوجئت به من عناية مطلقة من مختلف العاملين في المستشفيات".
وبادله معاون وزير الصحة كلمات قال فيها: "أنت في أطهر بقعة، وإنك ابن الوطن، ومن حجاج بيت الله، ونحن في السعودية الجميع لدينا سواسية، لا نفرق بين أحد".