فايز الزيادي): حملت وثائق وسجلات الدورة الانتخابية الأولى لعام 1426ه، اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجاء اسمه من بين المواطنين الناخبين عندما كان أميراً للرياض آنذاك، وزينت الأسماء الجدران الداخلية للمركز الانتخابي في بلدية المعذر. كما حملت السجلات المعلقة أمام الجمهور أسماء عدد من الأمراء من بينهم وزير الخارجية الراحل الأمير سعود الفيصل، والأمير الوليد بن طلال، ونحو 500 اسم من المواطنين.
من جانبها، شهدت المقار الانتخابية في مدينة الرياض اليوم الأحد تسجيل المرشحين، بالإضافة إلى الاستمرار في تسجيل الناخبين، وسجلت المراكز في اليوم الأول معدل أربعة ناخبين في كل دائرة.
وقال نائب رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات المهندس خالد الرويشد: "عدد الناخبين في الدورتين الأولى والثانية في الرياض قرابة 100 ألف ناخب، وهؤلاء في الغالب لا يحتاجون تسجيل بياناتهم في الدورة الثالثة، ولا نستطيع أن نجزم أن عدد الناخبين أو المرشحين قليل إلا في يوم الاقتراع، وعدد المراكز الانتخابية في الرياض 112 مركزاً منها 80 مركزاً رجالياً و32 نسائياً".
وحول دور المرشح الانتخابي في خدمة السكان، قال: "امتيازات عضو المجلس البلدي الجديدة ربما ترفع عدد المرشحين، ومن بينها إعادة النظر في نظام البناء في المدينة، وإقرار الميزانية والأعضاء هو عنصر دعم وإضافة للمدينة، وجهاز مساند للبلديات، ويوصلون صوت المواطن في أحيائهم، وحل الإشكاليات، كما أن المجلس البلدي في الرياض عمل على استقبال المواطنين والمطالبه بشكاواهم، وكان هناك تفاعل من قبلهم".
وفيما يخص شروط الترشح للانتخابات قال "الرويشد": "هناك شروط للمرشح منها أن يقيد اسمه في جداول قيد الناخبين في الدائرة الانتخابية التي يرغب الترشح عنها، وألا يقل عمره عن 25 سنة، وألا يقل مؤهله التعليمي عن الثانوية العامة أو ما يعادلها، وألا يكون محكوماً عليه بحد شرعي، وألا يكون مفصولاً من الخدمة العامة لأسباب تأديبية، وألا يكون محكوماً عليه بالإفلاس الاحتيالي".
من جانبه، قال المنسق التعليمي للدائرة السابعة بمدينة الرياض فواز بن محمد آل داوود ل"سبق": "دورنا هو تكاملي بين الإدارة العامة لتعليم منطقة الرياض وأمانة الرياض، بخصوص توفير المقرات المناسبة للعملية الانتخابية، وتوفير الكوادر العاملة في اللجان رؤساء وأعضاء بكافة المراكز الانتخابية الثمانية، ويجري الآن متابعة العمل فيها، والوقوف على كافة الاستعدادات داخلها وتوفير المتطلبات أثناء زيارة المرشحين والناخبين، وضبط العمل الإداري داخل اللجان".
وفيما يخص المرشحين للانتخابات قال ل"سبق" أحد المرشحين إن الامتيازات الجديدة لأعضاء المجلس البلدي التي توازي عمل أمين المنطقة دفعه للمشاركة في ترشيح نفسه في هذه الدورة.
وأضاف: "المجلس البلدي أداة من أدوات الرقابة الفاعلة، وصدى لصوت المواطن داخل المدن والمحافظات فيما يتعلق بالمشاريع الخدمية والبنى التحتية، وصحة البيئة وصحة الإنسان ومناطق الترفيه وسلامة وانتشار الحدائق والمتنزهات، وكل ما يندرج في اختصاص أعمال الأمانات والبلديات في المدن والمحافظات من خدمات بلدية، وإدارة الشؤون المحلية، وخدمة المواطنين من هذا الجانب هو عمل خيري، وشرف مجتمعي يسعى له".
