زار وزير الصحة "المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح"، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، ضمن الجولات التفقدية التي يقوم بها، وفي إطار التعاون والتنسيق القائم بين جميع المنشآت والقطاعات الصحية على مستوى المملكة؛ حيث أشاد بالجهود التي تبذلها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في التعامل مع الوضع الراهن مع ارتفاع الأعداد المصابة بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "الكورونا". وبعد اجتماعٍ دام أكثر من ساعتين مع القيادات الطبية والإدارية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض؛ أثنى وزير الصحة على مستوى الإجراءات التي تم اتخاذها لتفعيل مبدأ السلامة في المنشآت الصحية للمرضى والمراجعين والممارسين الصحيين.
وأكد الوزير على فتح باب التعاون في كافة المجالات وقت الحاجة، بين وزارتي الصحة والحرس الوطني، ممثلة بالقطاعات الصحية التابعة لها.
وشدد الوزير في اجتماع سابق له اليوم بجميع مدراء المستشفيات والمنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحية بمنطقة الرياض؛ على رفع مستوى التأهب وتفعيل كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لفيروس الكورونا والحد من انتشاره، بما في ذلك التنبيه على جميع الممارسين الصحيين باتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة.
من ناحيته، رحب المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس "الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي"؛ بزيارة الوزير التفقدية، مبيناً أنه تمت جدولتها أوائل الشهر الماضي وتزامنت مع الوضع الراهن الذي تعايشه مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
وثمن "الدكتور القناوي" هذه الزيارة الداعمة للجهود المباركة بين كلٍّ من وزارة الصحة والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في مجال التصدي لفيروس الكورونا، والرفع من مستوى الإجراءات الوقائية في مجال السلامة ومكافحة العدوى، ومبادرة وزارة الصحة للتعاون في تنسيق قبول مرضى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في المنشآت الطبية التابعة لوزارة الصحة إذا استدعت الحاجة ذلك.
وأكد "الدكتور القناوي" أن الإجراءات المشددة التي تم اتخاذها مؤخراً بإغلاق قسم الطوارئ والعيادات الخارجية، وكذلك تأجيل العمليات الجراحية غير العاجلة، والحد أيضاً من ساعات الزيارة؛ سوف تساهم- بإذن الله- في السيطرة على انتشار المرض، والحد منه، بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأضاف وكيل الوزارة للصحة العامة "الدكتور عبدالعزيز بن سعيد"؛ أن الفيروس لم يصل إلى حد الوباء على المستوى الوطني، ولله الحمد، وأنه لا يزال ضمن السيطرة وفي حدود المنشآت الصحية التي تعاني من ازدحام شديد على أقسام الطوارئ، وأن الإجراءات التي تم اتخاذها معمول بها عالمياً، وخطة التعامل مع الوبائيات فاعلة وقابلة للتطوير والتحديث بحسب المستجدات اليومية.
