أمضى خريجو الدبلومات الصحية الموجهين لوزارة التعليم، قرابة الشهر بعد انقضاء فترة الشهرين التي حددت خلالها الوزارتان معالجة أوضاعهم بعد اجتماع جمع وزيري التعليم والخدمة المدنية في 20- 5- 2015م. وبين الوزيران في أعقاب اجتماعهما آنذاك إنهاء اتفاقيات لمعالجة بعض الملفات العالقة، ومن ضمنها "معالجة موضوع خريجي الدبلومات الصحية في وزارة التعليم خلال شهرين من تاريخه"، إلا أن الخريجين ما زالوا ينتظرون معالجة أوضاعهم، والقلق يحيط بمصيرهم وأحلامهم التي تبددت بعد مضي ثلاثة أشهر منذ إعلان الوزيرين معالجة أوضاعهم.
وقال عدد من الخريجين ل "سبق" إنهم استبشروا خيراً عندما تم الإعلان عن معالجة أوضاعهم، حيث طلب منهم في شهر شعبان الماضي مراجعة الجامعات لتعبئة بيانات التوظيف، وكانت بعض البيانات دونت ورقياً في بعض الجامعات، وفي مطلع رمضان استبدلت الورقية بالإلكترونية عبر رابط، وتمت تعبئة بياناتهم فيه، وبعد مضي أسبوع طلبت منهم بيانات أخرى استكمالاً لتعبئة الطلب الأول عبر رابط جديد وتم ذلك، إلا أنه ما زال الصمت يحيط بمصيرهم.
وكان وزيرا التعليم والخدمة المدنية، قد أكدا توجّه الوزارتين لمعالجة وضع خريجي الدبلومات الصحية من حصة التعليم العالي سابقاً، والذين تم تعيين بعضهم فيما لا يزال بعضهم الآخر عالقاً دون تعيين.