رعى رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية "الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود"؛ الحفل الختامي للبرنامج التدريبي "العمل التطوعي في مجال المحافظة على الحياة الفطرية الذي عقد لأول مرة في مجال المحافظة على الحياة الفطرية بمدينة الرياض وبحضور "23" متدرباً من مختلف مناطق المملكة. ويهدف البرنامج إلى تعريف المتطوعين آليات العمل التطوعي، والتركيز على العمل التطوعي في مجال التوعية بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي في المملكة، بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا تعنى بالعمل التطوعي في مجال المحافظة على الحياة الفطرية.
وأوضح "الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود"؛ أن هذا البرنامج يعد الثمرة الأولى لوحدة المتطوعين التي أنشأتها الهيئة لتقوم بالإشراف والمتابعة على عمل المتطوعين المتعاونين مع الهيئة في المحافظة على الحياة الفطرية وتنوعها الأحيائي، وأنه بداية لسلسلة برامج تدريبية تقوم بها الهيئة للمتطوعين والمتطوعات في هذا الجانب الهام من جوانب المحافظة.
وبيّن أن البرنامج تطرق إلى أنظمة المحافظة على الحياة الفطرية في المملكة، ونظام العمل التطوعي في المملكة وأهميته وأهدافه وعوامل نجاحه ومعوقاته وشروطه وواجبات وحقوق المتطوع؛ بهدف وضع رؤية مشتركة للعمل التطوعي بين الهيئة والمتطوعين معها.
وبهذه المناسبة قدم رئيس الهيئة شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده- يحفظهم الله- على توجيهاتهم السديدة لكافة الجهات المعنية التي تساهم في الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية ومكوناتها الأحيائية.
وفي الختام تمنى "الأمير بندر بن سعود" أن يسهم هذا البرنامج في تطوير العمل التطوعي في مجال المحافظة على الحياة الفطرية، وإيجاد آليات عمل تطبيقية لتفعيله في هذا المجال، وحث سموه المتطوعين على التعامل البنّاء مع المواطنين وبذل المزيد من الجهد لما فيه النفع العام.