زار أكثر من 80 طالب من طلاب المرحلة الثانوية والمتوسطة من الموهوبين على مستوى المملكة محمية ريدة؛ لإجراء العديد من الدراسات البيئية والحقلية، ضمن برنامج موهبة الصيفي الخامس عشر، والذي ترعاه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وتنفذه جامعة الملك خالد. وشملت الزيارة دراسة الموت القمي لنبات العرعر، وتحديد نسبة الإصابة، وجمع بعض العينات النباتية والحيوانية، إضافة إلى دراسة تطبيقية على الصخور والتربة، وتحديد مجموعة من أنواع الصخور التي سيتم تحويلها إلى زجاج.
وأوضح رئيس برنامج موهبة الصيفي الخامس، الدكتور حامد الغرامة أن البرنامج انهي أسبوعه الأول والتي اشتملت على الهندسة الكهربائية والتصميم الهندسي والعلوم الطبية الحيوية والفيزياء المتقدمة والكيمياء.
وأضاف أن الطلاب المشاركين يتم اختيارهم وفق معايير عالمية، وبناء على مشروع قياس الوطني، مشيراً أن الطلاب بدءوا بتحديد مشاريعهم العلمية التي ستظهر نتيجتها في نهاية البرنامج الذي سينتهي بنهاية شهر شوال الجاري.
وأشار أن جامعة الملك خالد قدمت كافة الإمكانيات لخدمة هذا البرنامج الذي يشرف عليه أكثر من 25 عضو هيئة التدريس في مختلف التخصصات، مبينا أن هذا العام شهد تطوير للبرنامج من ناحية إيجاد خمس مسارات حديثة وتطبيقات علمية تهدف إلى تطوير قدرات ومهارات الطلاب، ويصاحب البرنامج دورات تدريبية في الربوت، وشبكات الحاسب، والبرمجة، والهندسة التطبيقية، والرياضيات، واللغة الإنجليزية، بحيث تنمى المحصلة النهائية قدرات الطلاب من خلال الحلقات البحثية ليكون الناتج وجود باحثين يمتلكون كل أدوات البحث العلمي ويتمكنون من ممارسة البحث العلمي في سن مبكر.
ويعمل البرنامج على النهوض بمستويات الطلاب المعرفية "العلوم والتقنية" والمهارية والجوانب النفسية والاجتماعية، وإحداث نقله ملموسة في حياة الطالب؛ ليكون بارزاً بين أقرانه من طلاب التعليم العام.
