طالب عدد من خريجي وخريجات الانتساب وزيري التعليم والخدمة المدنية بإعادة النظر في ضوابط قبول المنتسبين. وقال أصحاب المناشدة ل"سبق": "بعد أن تمت معالجة ملف خريجي الانتساب والموافقة لهم على دخول المفاضلة؛ استبشرنا خيراً، ولكن بعد أن صرح الوزير بقبول المنتسبين بضوابط، أصابنا اليأس من جديد".
وأضافوا: "الضوابط شديدة بالنسبة للمنتسب إذ يجب أن يكون على المرتبة السادسة وأعلى، وأن يكون معه دبلوم تربية بعد الجامعة، وأولوية المفاضلة للمنتظمين".
وأردفوا: "خريجو كلية التربية يعتبرون تربويين، وبالنسبة للمرتبة السادسة فإن رواتبهم تختلف عن المستوى الخامس للتعليم، أما أن تكون أولوية المفاضلة للمنتظمين فهذا أمر يجعل الأمل بالنسبة لنا مستحيلاً".
وتابعوا: "هذا العام هناك ستة آلاف فرصة وعدد المتقدمين عليها 16 ألف متقدم، وهناك خريجون لم يقدموا بسبب عدم اجتيازهم كفايات، وهو المفصل الرئيس للمعلم المؤهل، ونحن خريجو الانتساب اجتزنا كفايات، ولكن الشرط الثالث سيجعلنا من المهمشين".
وقال أصحاب المناشدة: "لقد رشح بعضنا للوظيفة واستبعد لاعتبار غير تربوي، حيث قدم للدبلوم التربوي وتم رفضه باعتباره تربوياً، وهذا هو التناقض بعينه، كما أن جدارة لم يعترف بكوننا تربويين للتقديم على الوظائف التعليمية، وحين حاولنا التقديم على الإداري رفض قبولنا باعتبارنا تربويين".
وقال سالم الوذيناني نيابة عن خريجي التربية الخاصة في جامعة الملك فيصل: "نحن خريجو جامعة الملك فيصل في تخصص "تربية خاصة" لهذا العام، وصدمنا بضوابط وزارتي التعليم والخدمة المدنية الأخيرة التي تتطلب منا للتقديم على الوظائف التعليمة أن نحصل على سنه تربوية".
وأضاف: "هذا ظلم بحقنا علماً بأن عددنا تقريباً ألفا طالب، ونؤكد أن المواد التربوية جميعها درسناها، وزملاؤنا المنتظمون تربويون ولا يطلب منهم سنة تربوية رغم أن موادنا التي درسناها هي نفس موادهم".
وأردف: "لدى تقديمنا على وزارة الخدمة المدنية قيل لنا إن تخصصنا ليس تربوياً، رغم أن المواد التي درسناها سنة كاملة تربوية".
