دشن أمير منطقة عسير "الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز"، اليوم، بفندق قصر أبها؛ حفل حملة ثبات الحدودية، التي تنظمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند". وأوضح المدير العام لفرع الرئاسة بمنطقة عسير "الشيخ عامر بن عبد المحسن العامر" خلال كلمة له؛ أن الفرع قدم عدداً من الدورات والندوات التي استفاد منها عدد كبير من المتدربين وركزت على تعظيم النصوص الشرعية، وجهود المملكة في تطبيق الشريعة.
عقب ذلك ألقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "الدكتور عبدالرحمن السند" كلمة أكد فيها أن هذه الحملة تأتي لدعم إخواننا المرابطين في الحد الجنوبي، كما تأتي على رأس أهم حملات الرئاسة، لدعم عملية "عاصفة الحزم"، التي أعادت الأمور إلى نصابها، وفكت بلداً إسلامياً مجاوراً عزيزاً من تسلط العصابات الحوثية المجرمة الغاشمة، ثم رأينا ما تقرُّ به الأعين وتسرُّ به الخواطر من اللحمة وتوحيد الصف وائتلاف الكلمة، فشرق المملكة مع غربها وجنوبها مع شمالها في كلمة واحدة وصف واحد لدعم الحد الجنوبي ضد العدو.
وأوضح "الدكتور السند" أن هذه الحملة واجب أساسي ورئيس لدعم إخواننا المرابطين، مستدلاً بقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين}، وكذلك بقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}.
وأوضح خلال كلمته أن من أعظم مسؤوليات مؤسسات الدولة ومنها رئاسة الهيئات؛ السعي في دفع الشرور والفتن التي يريد أصحابها الشر في هذه البلاد الطاهرة، والحملات المغرضة التي تُحاك ويخطط لها من أجل النيل من بلاد الحرمين ولحمتها، لكنه لا مكان لأرباب الفتن بيننا، وأجهزة الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية تقوم بأعمال جليلة في إيقاف العابثين، والمسؤولية كبيرة على جميع مؤسسات الدولة وخطباء المساجد والدعاة والمدارس لنقف صفاً واحداً ضد من يريد الشر ببلادنا".
وفي نهاية الحفل كرم أمير عسير عدداً من الجهات الداعمة والمشاركة، كما تسلم درعاً تذكارياً من الرئيس العام بهذه المناسبة.
