شرع عدد من المواطنين في تنفيذ حملات انتخابية بأشكال متعددة كاشفين من خلالها عن عزمهم الترشح لخوض غمار الانتخابات البلدية القادمة في دورتها الثالثة وسط تحذيراتٍ من وزارة البلديات باستبعاد المخالفين للضوابط الواردة بلائحة الحملات الانتخابية . وشكلت برامج ومواقع التواصل الاجتماعي الساحة الأكبر لتنفيذ تلك الحملات المخالفة للترشح في عدد من المجالس البلدية في مراكز ومحافظات ومدن المملكة الرئيسية، فيما لجأ البعض إلى حشد المؤيدين عبر الاتصالات الهاتفية بالناخبين للتأثير في قراراتهم المرتقبة. من جهته أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الفريق الإعلامي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية، حمد العمر لسبق، أنه لا يجوز تنفيذ أي حملة انتخابية قبل الحصول على ترخيص من اللجنة المحلية حسب المادة الثانية من لائحة الحملات الانتخابية .
وبين العمر أن الحملات الانتخابية للمرشحين تبدأ بعد إعلان القوائم النهائية لأسماء المرشحين، وتنتهي في الوقت المحدد في البرنامج الزمني للانتخابات طبقاً للمادة 13 من ذات اللائحة. وشدد على وجوب التزام المرشح بالمدة المحددة للحملات حسب المادة 19 من لائحة الحملات في البرنامج الزمني، موضحاً أنه برنامجٌ معتمد من الوزير ومنشور في أربع صحف يومية. وأكد العمر على أن قيام المرشح بالحملة الانتخابية قبل الحصول على الترخيص النظامي أو تنفيذ الحملة قبل الوقت المحدد لها أو بعد انتهاء الوقت المحدد أو في يوم الاقتراع، يخالف الضوابط الواردة باللائحة ويعد مخالفةً تعرض المرشح للطعون الانتخابية.