واصلت كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى فعاليات حملة "مسوكها" في شهر رمضان المبارك على مدى ثلاثة أيام متواصلة تحت شعار "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب وإحياء لسنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم واقتداء به"، بمجمع الرد سي مول بجدة. وأوضح عميد الكلية الدكتور محمد بياري أن هذه الحملة تأتي ضمن عدة حملات توعوية نظمتها كلية طب الأسنان إحياء للسنن النبوية، حيث ستستمر فعاليات الحملة على مدار السنة، وبالأخص في شهر رمضان المبارك والحج، وتهدف الحملة إلى الالتقاء بمختلف شرائح المجتمع وتوعيته بأهمية الاهتمام بصحة الفم والأسنان بشكل عام وفوائد استخدام السواك بشكل خاص.
وأضاف الدكتور "بياري" أن فعاليات الحملة شهدت تفاعلاً كبيراً من كل أطياف المجتمع من قبل زوار مجمع رد سي مول للتسوق الذين أبدوا تفاعلاً كبيراً مع الفعاليات والنصائح التي قدمها نخبة من طلاب وطالبات الكلية، بحضور وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس، والتي أبرزت حجم اهتمام كلية طب الأسنان بالعمل التطوعي بمختلف المناسبات وخاصة التي تتعلق بإحياء السنة النبوية منها التي تعزز روح الفريق الواحد لدى الطلاب والطالبات وتعمق الإحساس بحب العمل التطوعي، وتنفيذاً لمبادرات وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل التي أطلقها على مواقع التواصل الاجتماعي في وسمي #رمضان_يعلمنا و#تعلم_تتطوع.
يُذكر أن حملة "مسوكها" شاركت المجتمع بإقامة العديد من البرامج والفعاليات تضمنت مسيرة للدراجات الهوائية بالتعاون مع دراجي مكةوجدة على شاطئ البحر الأحمر، وتم توزيع أكثر من 400 مسواك، ثم تلا ذلك فعالية "مسوكها" بمجمع الرد سي مول على مدار يومين كاملين من خلال عدة أركان توعوية تناولت مواضيع عديدة؛ أهمها أهمية التسوك ونظافة الفم وأثرها على الصحة العامة، وأثر التدخين الضار واستبداله بالسواك والهدي النبوي في نظافة الفم والأسنان، إضافة إلى حضور نجوم لامعين من المجتمع وتوزيع أكثر من ستمائة هدية تذكارية مكونة من مسواك وكوب تذكاري ومنشورات توعوية.
وشكر الدكتور "بياري" مير الجامعة الدكتور بكري عساس؛ لحضوره ودعمه المستمر لكل مناشط الكلية وفعاليتها المختلفة، كما تقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على تسخيره كل الإمكانيات وحرصه ودعمه للأنشطة الصفية واللاصفية الهادفة، كذلك شكر جميع الطلاب والطالبات المنظمين للفعالية؛ وهم: محمد رضوان، وعبدالعزيز قل، وعبدالله جميل، وعبدالعزيز خفاجي، ومحسن الجابري، ووجدي برديسي، وعاصم بنجر، وأبرار بناني، ولمى حجازي، وعلا شيكو، ومروة اللهيبي، ولجين كردي، ولجين فلمبان، والمشرفين على الحملة الدكتور مصطفى طاشكندي والدكتور ريان شركه.
ومن جانب آخر بارك وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل في رسالة أرسلها لمدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس تحقيق المملكة العربية السعودية، ممثلةً بكلية طب الأسنان بجامعة أم القرى وكلية طب الأسنان بجامعة طيبة والنادي السعودي لطب الأسنان على المركز الأول على مستوى جميع الحملات العالمية التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان لعام 2015م ب 34 دولة حول العالم، كما أعلن ذلك الاتحاد الدولي لطب الأسنان (FDI) والمنظمة العالمية لطلاب الأسنان (IADS).
وأوضح عميد كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى الدكتور محمد بن مصطفى بياري أن الكلية أولت اهتماماً كبيراً بمواهب وقدرات طلابها وطالباتها، وجعلت ذلك هدفاً أساسياً واستراتيجياً بالكلية، بالإضافة إلى التعليم الأكاديمي والطبي، مما أبرز هذا التفوق والتميز، وأصبح صفة لازمة لطلبة ومنسوبي كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى، حيث يمثل ذلك عنصر من عناصر كثيرة تفوقت بها الكلية في مجالات مختلفة.
وقدّم الدكتور "بياري" بالشكر الجزيل لجميع أعضاء النادي الطلابي ومنسوبي الكلية على جهودهم من أجل تحقيق الريادة والتميز وخدمة المجتمع المكي في مجال صحة الفم والأسنان، كما عبَّر سعادته عن شكره وامتنانه للدعم والتوجيه الذي تلقاه الكلية من مدير الجامعة الدكتور بكري عساس.
وعبّر عن سعادته للإنجازات المتواصلة للكلية، والتي تأتي ثمرة للعمل الدؤوب والجهد المتواصل والتخطيط السليم، كما شكر وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على دعمه وتشجيعه اللامحدود وحرصه الدائم ومتابعته الشخصية لكل برامج الكلية العلمية منها والتعليمية ومناشطها المجتمعية المختلفة، في ظل الدعم السخي الذي يحظى به العلم والتعليم في المملكة العربية السعودية وحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد أيّدهم الله.
يُذكر أن كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى وانطلاقاً من دورها واستراتيجتها لخدمة المجتمع واكبت الحملات التوعوية العالمية في اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان لعام 2015م من خلال مساهمتها ومشاركتها دولياً ومحلياً بإقامة عدة حملات توعوية فعالة على مدار يومين بداخل مبنى مستشفى الأسنان التعليمي بالجامعة، ومن خلال زيارة أعضاء النادي الطلابي بالكلية للمدارس والجمعيات بمكةالمكرمة التي تم التنسيق معها سابقاً.
وشملت الحملة الجانبين التوعوي والوقائي؛ فالتوعوي عبارة عن نشاط يقوم به طلاب السنوات الإكلينيكية بعرض تطور التسوس للمرضى، إضافة إلى الأعمال الترفيهية، حيث يقوم الأطفال برسم الأسنان أو تلوينها وأعمال فنية للعناية بالسن، وتنظيم المسابقات وتوزيع الهدايا، والوقائي يشمل: الكشف على الأطفال ونشر الوعي بين الحاضرين وتطبيق الفلورايد وسد الشقوق للتقليل من نسبة التسوس.
كما تضمّنت الحملات إيصال رسائل لعامة المجتمع بالقضايا المتعلقة بصحة الفم والأسنان، وتعريف الجمهور بأكثر الأمراض انتشاراً وطرق الوقاية منها، ودعم وتعزيز الممارسات والسلوكيات الصحية التي تساعد على الوقاية من أمراض الفم والأسنان.