تشارك الزوجة المبتعثة في مقاعد الدراسة بالجامعة وتقاسم زوجها المبتعث هموم الواجبات والاختبارات؛ إلى جانب إدارة شؤون منزل الزوجية في بلد الابتعاث. ويقول محمد.ع.ح. المبتعث إلى جامعة فلندز بولاية جنوبأستراليا ل "سبق" إنه تخطى وزوجته مرحلة دراسة اللغة الإنجليزية بنجاح، ويدرسان سويا، في السنة الدراسية الأولى بجامعة فلندرز بتخصص طب الطوارئ.
وأضاف: "لدينا طفل ونقضي معظم وقتنا بالمنزل إلى جانبه، ونتعاون في استذكار المواد الدراسية وحضور المحاضرات الأكاديمية بالجامعة معاً".
وأردف: "لزوجتي دور كبير في مساعدتي خلال جمع المراحل الدراسية وتخطي المواد الصعبة لأنها متفوقة".
وروى محمد قصته وزوجته مع مادة Bio Human Science والتي يعتبر النجاح فيها جسراً لدراسة مواد أخرى طبية بنفس التخصص.
وقال: "جميع طلاب العلوم الصحية يعلمون مدى صعوبة تلك المادة، لكن زوجتي حددت لي النقاط المهمة بالمادة والتي وردت بالامتحان وتمكنت من اجتياز الاختبار".
وأضاف: "شؤون حياتنا اليومية بأستراليا تسير بشكل جيد ونتطلع إلى التخرج والعودة للمملكة لخدمة وطننا ورد جميله علينا، وسأكون سعيداً لو عملنا أنا وهي جنباً إلى جنب".