مشعل الزهراني: رفع أصحاب الأجرة (الليموزين) أجور المشاوير بين أحياء مدينة جدة ليواكبوا موجة الغلاء، وعلل أصحاب الليموزينات الارتفاع بالزحام الشديد في هذا الشهر الفضيل، واقتراب عيد الفطر المبارك، والحركة المرورية الصعبة داخل الأسواق، وبالذات بالمناطق التجارية المزدحمة طيلة اليوم. "سبق" التقت بعدد من سائقي الأجرة ورصدت الآراء.
قال محمد أرشد سائق ليموزين: المشوار إلى البلد كان في شهر شعبان ب(15) ريالاً الآن ربما يصل إلى 30 ريالاً أو على الأقل 25 ريالاً ويستغرق ساعات في الزحمة، وأشار إلى أنه في هذا الشهر تزداد الطلبات على الليموزينات والدخل يصبح جيدا حيث يتحصل على 500 ريال كحد أدنى خلال ال(24) ساعة.
ارتفاع مفاجئ وأشار محمود أحمد إلى أن أسعار الليموزينات ارتفعت وبشكل مفاجئ من أول ليلة في رمضان وبرر أصحاب السيارات أن الزحمة هي السبب رغم أن الحركة المرورية تشهد أحياناً انسيابية ولعل الزحام في أماكن معروفة قد يعرف صاحب الليموزين كيف يتجنبها لكنهم يبحثون عن الحصول على أكبر قدر من العائد المادي.
جني الأرباح واعتبر علي القرني أن أصحاب الليموزيات يعتبرون شهر رمضان موسماً لجني الأرباح برفع أسعار الأجور للمشاوير في حالة تشغيل العداد، ويكون المشوار مع الزحمة يتجاوز المعقول، وليس أمام الزبون إلا الرضا بعرض صاحب الليموزين وأقل مشوار ب (20) ريالاً في ظل الزحام، وكثرة السيارات والاختناقات المرورية في الطرقات الرئيسة، وبالذات المؤدية إلى الأسواق والمراكز التجارية الكبرى، وبالرغم من جهود رجال المرور، إلا أن الزحام يشكل عائقاً أمام الكثير من مرتادي الأسواق في الوصول إلى منازلهم، إلا في أوقات متأخرة، وبصراحة أدفع قيمة الليموزين وأركن سيارتي بجوار المنزل.
اختناقات مرورية وقال عبدالله عسيري صاحب ليموزين: ما زلت أعمل بنفس التسعيرة السابقة والربح القليل خير من زيادة عشرة ريالاًت أو عشرين وأتعرض للزحام والاختناقات المرورية، حيث إنني أتجنب المشاوير التي أعرف أن الوصول إليها يحتاج إلى أقل تقدير ساعة أو ساعتين وفي الأيام العادية، وقد تستغرق ربع ساعة أو عشر دقائق كحد أدنى.