ينعم مركز الربوعة الحدودي، كسائر المراكز والمحافظات الحدودية بالشريط الحدودي، في ظل حماية الله عز وجل، ثم بفضل تأمين الشريط الحدودي، من قِبل القوات المسلحة، التي تعمل ليلاً ونهارًا على حماية حدود الوطن من أي اختراقات من جانب الميليشيات العادية، التي بينت القوات المسلحة المرابطة على الحد الجنوبي مدى جاهزيتها واستعدادها، لأي تحركات من الجانب المقابل. ورصدت صحيفة "سبق"، مدى تنعم المواطنين في مركز الربوعة بالأمن والاستقرار، حيث ظهر المواطنون هناك يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي، رافعين أكف الضراعة لله تعالى على نعمة الأمن والاستقرار، ومبتهلين في الوقت نفسه، للقيادة الحكيمة، بالنصر والتمكين.
وقال الشيخ طالع التليدي إن الأمور في مركز الربوعة تسير بشكل طبيعي وليس هناك ما يدعو إلى القلق، منذ بداية عاصفة الحزم. وأشاد "التليدي"، بدور القوات المسلحة في تأمين الحدود.
وقال يحيى سلمان التليدي إن الحدود في مركز الربوعة مؤمَّنة منذ عهد الملك عبد العزيز ثم أبنائه البررة من بعده، وأكد أنهم على أتم الاستعداد للوقوف على الشريط الحدودي لحماية أرض الوطن، مطالبًا بإبقائهم في المركز صفا بصف إلى جانب القوات المسلحة.
وقال أحد شباب الربوعة إن جميع الأنشطة الرياضية بالمركز لم تتأثر، مؤكدًا مضيهم في الترتيب للدوري الرمضاني. من جانب آخر، أكد مسفر آل مخلص أحد أفراد حرس الحدود بمركز الربوعة أن معنويات أفراد القوات المسلحة المرابطين على الشريط الحدودي عالية والجاهزية على أتم الاستعداد وليس هناك ما يدعو للقلق.
وافتخر مسفر آل منصور أحد أفراد حرس الحدود المرابطين في مركز الربوعة، باستشهاد أحد أقاربه النقيب ياسر آل منصور في منطقة نجران وقال: نحن فداء للوطن حتى آخر قطرة دم.
