شيعت جموع من المصلين، عصر اليوم الجمعة، جثمان الطالب السعودي، الذي توفي غرفاً في بحيرة تبعد عن مدينة أوتاوا الكندية قرابة 150 كيلومتراً، بعد استقبال جثمانه صباح اليوم عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة. ورصدت عدسة "سبق" تواجد المعزين والمواسين لذوي المتوفى، وحضور مراسم الدفن التي تمت في مقبرة العدل بمكة المكرمة، بعد أداء الصلاة عليه بالمسجد الحرام.
حضر أعداد كبيرة من المصلين وأقارب المتوفي وأصدقائه الصلاة عليه، وقدموا العزاء لوالده الذي بدأ عليه الحزن، على فراق ابنه الذي كان ينتظر عودته بشهادة البكالوريوس في السياحة والفندقة، هذه الأيام، بعد احتفاله الأسبوع الماضي بتخرجه.