وفَّرت المديرية العامة للشؤون الصحية بمكةالمكرمة جهازًا حديثًا لتغيير الدم بطريقة آمنة بمستشفى الولادة والأطفال، تماشياً مع خطتها لتطوير خدماتها الصحية، وتقديم أحدث الأجهزة الطبية للمرضى. وكشف مدير مستشفى الولادة والأطفال، الدكتور أنس عبدالحميد سدايو عن دراسة العديد من الخطط المستقبلية التي من شأنها أن تدفع بعجلة المستشفى نحو التطور، وتضمن أجود وأفضل خدمة للمريض وراحته، شملت هذه الخطط التطويرية توفير هذا الجهاز، والاستعداد لتجهيز مركز أمراض أورام الدم في المستشفى بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الطبية.
وقال رئيس قسم أمراض الدم بمستشفى الولادة والأطفال، استشاري أمراض الدم والأورام، الدكتور حسن مسملي، إن الجهاز نقلة نوعية جديدة تضاف إلى مستشفى الولادة الذي يُعد من أوائل المستشفيات الحاصلة على جهاز أوبتيا اسبيكترا.
وأضاف "مسملي" أن الجهاز يستخدم مع مرضى الأنيميا المنجلية التي تتسبب في بعض المضاعفات ويحتاج معها المريض إلى تغيير الدم، أو في تجهيز المرضى للعمليات الجراحية. وأضاف أن الجهاز يستخدم الآن مع الحالة الثامنة التي وردت إلى المستشفى مصابة بانيميا منجلية، ويحسب الجهاز كمية الدم المعطى والمأخوذ, عن طريق أوردة طرفية يتم تغيير الدم أوتوماتيكياً في فترة أقصر "حوالي ساعتين" وبدقة عالية، وبالأخص في حساب الدم المطلوب بعد تغيير الدم. وأضاف أن الجهاز ذو إمكانيات عالية وهذه الخدمة هي واحدة من تسع خدمات أخرى يوفرها الجهاز تشمل تخليص أو استخلاص خلايا محددة من الدم. وأعرب الدكتور "سدايو" عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه السخي للمجال الطبي والارتقاء به، ولوزير الصحة، المهندس خالد الفالح، ومدير عام الشؤون الصحية، الدكتور مصطفى بلجون؛ لتسخير الجهود، والحرص على توفير الإمكانات اللازمة لتقديم الخدمات الصحية المتقدمة واللازمة للمرضى.