دافعت قطر عن عرضها الناجح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 اليوم الجمعة بعد فضائح فساد في الاتحاد الدولي (الفيفا) وقالت إنها ستواصل خططها لتنظيم الحدث. وقالت اللجنة المنظمة القطرية لكأس العالم في بيان: "إن قطر انتهجت أعلى معايير النزاهة والأخلاق في عرضها لاستضافة نهائيات 2022 لكنها ستمتثل لتحقيقات إضافية إذا طلب منها".
وأضافت: نود التأكيد على أننا امتثلنا تماماً لكل تحقيق يتعلق بعملية استضافة كأس العالم 2018/2022 وسنواصل القيام بذلك إذا طلب منا.
وتفوقت قطر على عروض من أستراليا واليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأثار اختيار إقامة أكبر بطولة كرة القدم في العالم في دولة صغيرة نادرًا ما تقل فيها الحرارة أثناء النهار في الصيف عن 40 درجة دهشة الكثيرين في الرياضة العالمية.
وضمن الذين عارضوا القرار الأندية الأوروبية البارزة ومجموعات حقوق الإنسان التي ألقت الضوء على ظروف العمل الصعبة في قطاع البناء في قطر.
وفي 2014 زعمت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن القطري محمد بن همام العضو السابق في اللجنة التنفيذية بالفيفا تحرك نيابة عن مواطنيه ودفع ملايين في صورة أموال وهدايا خاصة للمسؤولين الأفارقة.
وأكدت قطر دائماً أن ابن همام لم يلعب أي دور - رسمي أو غير رسمي - في عرض قطر لكأس العالم 2022.
وتم إيقاف بن همام عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم مدى الحياة في يوليو تموز 2011 بعد إدانته بمحاولة تقديم رشى في حملته للتغلب على الرئيس الحالي سيب بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا التي جرت في ذلك العام.
ورغم إلغاء هذا الإيقاف إلا أن الفيفا أوقف ابن همام لاحقاً لمرة ثانية في 2012 بسبب "تعارض المصالح" بينما كان يرأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.